معلومات جديدة عن عشيرة الغفران التي سحبت قطر الجنسية من أبنائها
آخر تحديث GMT23:09:54
 عمان اليوم -

معلومات جديدة عن عشيرة الغفران التي سحبت قطر الجنسية من أبنائها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معلومات جديدة عن عشيرة الغفران التي سحبت قطر الجنسية من أبنائها

عشيرة الغفران
الدوحة - العرب اليوم

يعتزم أبناء عشيرة الغفران إطلاق حملة للضغط على الدوحة لوقف ما يسمونه " انتهاك قطر" بحق أبناء العشيرة، متّهمين السلطات القطرية "بانتهاك حقوقهم بأشكال تشمل سحب الجنسية والحرمان من حق العمل والاستفادة من مساعدات الدولة".

وتقول مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن قطر "تتعاطى معها بجدية بشأن شكاوى عشيرة الغفران فيما يتعلق بمسألة سحب الجنسية"، وتقول قطر إن كثيرا من الذين سُحبت جنسياتهم يحملون جنسيات أخرى مثل الجنسية السعودية، وهو ما يخالف القانون القطري.

وعشيرة الغفران هى أحد الفروع الأساسية لقبيلة آل مرة الأكبر، ويعيش معظم أبنائها في قطر والسعودية، و يقول وجهاء الغفران إن أسباب ما يصفونه باضطهاد السلطات القطرية لهم تعود إلى عام 1996. وفي هذا العام سيطر حمد بن خليفة آل ثاني، والد الشيخ تميم أمير قطر الحالي، على الحكم بعد انقلاب على والده.

وأيد عدد من أبناء الغفران الأب في مساعيه لاسترداد الحكم دون جدوى، ما أدى إلى أن اتهمت السلطات، كما يقول وجهاء الغفران، عشيرتهم بالتحريض والتخطيط لمحاولة الانقلاب على الحكم الجديد، وفي عام 2004 سحبت السلطات القطرية الجنسية من 6 آلاف أسرة من عشيرة الغفران، وفي سبتمبر/أيلول الماضي سحبت السلطات القطرية الجنسية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المري مع 55 شخصا آخرين، من بينهم أطفال ونساء من أفراد عائلته، وعلى أثر ذلك عقد مشايخ وأعيان قبيلة آل مرة اجتماعا في الإحساء بالمنطقة الشرقية في السعودية لبحث قرار الدوحة سحب الجنسية القطرية من شيخهم طالب بن لاهوم بن شريم المري.

وتقطن قبيلة آل مرة شرق شبه الجزيرة العربية في السعودية وقطر، تتألف من عدة بطون مثل الغفران وآل بحيح وآل فهيدة وآل جابر وآل زيدان، تحالفوا مع الدولة السعودية الثانية ضد العثمانيين وخاضوا المعارك إلى جانب سعود بن فصيل ضد الدولة العثمانية، وتقول قبيلة آل مرة إنها رفضت انقلاب حمد، أمير قطر السابق ووالد الأمير الحالي، على والده عام 1996 مما عرض أفراد ووجهاء القبيلة حسب زعمهم للتنكيل وسحب جنسياتهم وإبعادهم إلى بلاد أخرى مثل السعودية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلومات جديدة عن عشيرة الغفران التي سحبت قطر الجنسية من أبنائها معلومات جديدة عن عشيرة الغفران التي سحبت قطر الجنسية من أبنائها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab