الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته

الكاتب الصحافي عبد الله الجميلي
الرياض - العرب اليوم

يروى الكاتب الصحافي عبد الله الجميلي حكاية الطالب النصاب، والتي حدثت في المدينة المنورة قبل سنوات، حين تمكَّن أحد الطلاب الوافدين من خداع سكان المنطقة الطيبين، وجمع الأموال الطائلة بزعم تقديمها للأعمال الخيرية، وكيف قادت الصدفة إلى كشف ذلك المحتال، ويطالب الكاتب بإطلاق منصة متخصصة تكون مهمتها تنسيق جمع التبرعات والصدقات في المملكة ومتابعة ذلك العمل والإشراف عليه.

ويقول الجميلي، في مقاله "احذروا من ذلك الطالب النصاب!" في صحيفة "المدينة"، "الطيبة والمسارعة في عمل الخيرات صفات يتميز بها المجتمع السعودي؛ فما إن يأتي النداء إلا وتجد منه سرعة الإجابة؛ ليس داخليًا بل حتى خارجيًا كمشاركته الفاعلة في الحملات التي تنظم إعلاميًا لدعم المحتاجين من أشقائه العرب والمسلمين، ومن المشاهد التي تحتفظ وتحتفلُ بها الذاكرة الإنسانية تكدس العائلات أمام بوابات مراكز التلفزيون في مختلف المناطق؛ لكي يتبرعوا بما يملكون في تلك الحملات التي خلال ساعات تجمع عشرات بل مئات الملايين من الريالات".

حكاية الطالب الوافد

ويروي الجميلي حكاية الطالب الوافد، قائلًا "طيبة المجتمع السعودي ونيته الصافية تجعل بعض أفراده عُرْضَة للوقوع في شِـراك المحتالين، وفي هذا الإطار أذكر حكاية حدثت تفاصيلها بالمدينة المنورة قبل سنوات؛ حيث في أحد الأحياء سكن أحد الطلاب الوافدين، الذي كان يستكمل دراساته العليا؛ والذي رأى فيه الأهالي ومن خلال مظهره وكلامه أنه طالب علم يستحق التقدير والثقة، وشيئًا فشيئًا ارتفعت أسهمه عندهم ليصبح إمامًا لمسجدهم، وليستجيبوا بعد ذلك لمقترحاته لهم بأن يتبرعوا في بلده في مجالات بناء المساجد وحفْر الآبار للفقراء؛ وكان في كل مرة يطلب منهم المزيد من الأموال، وكان يُزَوِّد المتبرعين بصور من آثار تبرعاتهم، التي زادت بمرور السنوات!".                          

الصدفة كشفت النصاب

ويمضي الجميلي راويًا، "لكن ذات يوم زار ذلك الحي أحد المعتمرين الذي جاء من البلدة نفسها التي ينتمي لها ذلك الطالب الوافد؛ موضحًا للأهالي أنهم هناك تعجبوا من ثرائه السريع، مع أنه سافر للمدينة النبوية مجرد طالب بسيط؛ ومؤكدًا لهم بالأدلة والبراهين، ثم بشهادة زملائه الطلاب بأنه مجرد محتال استغل طيبتهم وثقتهم في الوصول للثراء!".

جهة تنسق جمع التبرعات

وينهي الجميلي مطالبًا بإنشاء جهة أو إطلاق منصة لتنسيق جمع التبرعات، ويقول، "أعتز جدًا بحرص مجتمعنا السعودي على تقديم العطاء والمساهمة في المعروف وفي تضامنه مع ذوي الحاجات، ومشاركته في المبادرات الخيرية التي زاد من اتساعها وسرعة وصولها حضورُها في مواقع التواصل الاجتماعي التي ينشط فيها السعوديون؛ ولكن ما أرجوه التدقيق جدًا وكثيرًا في الحالات التي تُطرح، والتأكد من مصداقيتها؛ فالكثير من النصابين والمتسولين يسكنونها، ويستغلون عاطفة بعض المشاهير في تمرير حِيَلِهـم، وفي هذا الميدان أدعو لإطلاق منصة متخصصة تكون مهمتها التنسيق والمتابعة وصناعة الأمان".

قد يهمك ايضا : 

رئيس جمهورية جزر القمر يزور المسجد النبوي

رئيس الوزراء رئيس الحكومة وزير الميزانية بساحل العاج يغادر المدينة المنورة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab