مستشارة الرئيس الأسد تدعو بريطانيا لإعادة النظر في سياستها تجاه سورية
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

مستشارة الرئيس الأسد تدعو بريطانيا لإعادة النظر في سياستها تجاه سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مستشارة الرئيس الأسد تدعو بريطانيا لإعادة النظر في سياستها تجاه سورية

المستشارة السياسية والإعلامية بثينة شعبان
دمشق - العرب اليوم

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن سورية كانت دائمًا مستعدة للمشاركة في أي منتدى أو حوار يمكن أن يحقن دماء السوريين. وفي تصريح للصحفيين عقب لقائها وفد مجلس اللوردات البريطاني والكنيسة الإنكليكانية الذي يزور سورية شددت الدكتورة شعبان على أن الحكومة السورية لا تخضع للابتزاز ولا للأكاذيب التي يروجها ويعمل وفقها المتربصون بسورية والذين يشكلون جزءا من مخطط صهيوني للمنطقة.

وأشارت الدكتورة شعبان إلى السياسات التي اتبعتها بعض الدول الغربية في دعم التكفيريين والتنظيمات الإرهابية مثل "جبهة النصرة" و"داعش", معتبرةً أنه ليس من مصلحة الغرب ولا العالم دعم الإرهاب الذي هو داء خطير على البشرية.

وأكدت الدكتورة شعبان أنه على دول العالم جميعها الوقوف إلى جانب سورية ودعمها لدحر آفة الارهاب التي قد تطال الجميع في المستقبل. ورأت أنه على بريطانيا إعادة النظر في سياستها تجاه سورية والمنطقة داعية الشعوب الغربية لرفع صوتها والوقوف مع الحق ضد السياسات الخاطئة لبلدانهم.

وشددت الدكتورة بثينة شعبان على أن زيارة الوفد مهمة للتواصل بين الشعبين البريطاني والسوري لخرق التعتيم والتضليل الإعلامي الذي يحاول أن يشوه الحقائق حيث أصبحت مثل هذه الزيارات طريقاً أساسياً للوصول إلى حقيقة ما يجري على الأرض وإيصالها إلى العالم الأمر الذي من شأنه إيصال الصوت الحقيقي للشعب السوري إلى المجتمع الغربي.

ولفتت الدكتورة بثينة شعبان إلى أن قدوم مثل هذه الوفود يعتبر نتيجة لصمود سورية وشعبها وجيشها حيث أدرك العالم أن سورية لا تقهر وأن الحرب ستنتهي بانتصارها على الإرهاب وعلى كل من استهدفها. وأشارت العضو المستقل في مجلس اللوردات البريطاني كارولاين كوكس إلى أن سورية بدأت تستعيد عافيتها وقد تطهرت بمعظمها من أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي مؤكدة أن مواقف الشعب البريطاني تجاه سورية غير متطابقة مع مواقف حكومته.

وبين أعضاء الوفد رغبتهم بمعرفة الحقائق التي يودّ السوريون إيصالها للمجتمع الغربي معربين عن وقوفهم إلى جانب شعب سورية ونضاله ضد الإرهاب ورفضهم لسياسة بلادهم تجاه سورية. وطرح أعضاء الوفد العديد من الأسئلة التي يودون تقديم إجابات حولها لمجلس اللوردات والبرلمان البريطاني وطلبوا تزويدهم بوثائق تثبت دعم بلادهم لفصائل"المعارضة" والفصائل المتشددة  ومدى هذا الدعم. يذكر أن الوفد البريطاني الذي يزور سورية حاليا يضم عضوي مجلس اللوردات اللورد ريموند هيلتون واللورد كاري أوف كليفتون والقسيسين أندرو أشداون وديفيد توماس والباحث البرلماني سامويل ماسون.‏

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارة الرئيس الأسد تدعو بريطانيا لإعادة النظر في سياستها تجاه سورية مستشارة الرئيس الأسد تدعو بريطانيا لإعادة النظر في سياستها تجاه سورية



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 05:24 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 18:09 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab