الأمن العام يُركّب 1475 كاميرا لرصدْ الحركة في مكّة

أفادت مديرية الأمن العام بأن مركز القيادة والسيطرة بمكة مرتبط بالمدينة المنورة، ومُتابع من طرف المركز الرئيسي بالرياض، وأن الجهات العليا تطّلِع على الأعمال المُقدّمة كافة لخدمة ضيوف الرحّمن.
وأكد مدير أنظمة الاتصالات، المشرف على أمن العمرة لأعمال الاتصالات اللواء عبدالرحمن القحطاني في تصريحاتٍ صحافيةٍ له أن مركز القيادة والسيطرة هو الشريان الأساسي للمراقبة التلفزيونية للمُعتمرين جميعهم، في الوقت الذي تُقسّم فيه الشاشة الرئيسة إلى 270 شاشة بها مجموعة من الضباط والفنيّين الأكفّاء يراقبون الحشود والحركة المرورية.
وأشار إلى أنه أثناء ملاحظة أي حالة حرجة ساء أكانت كثافة مرورية أو كثافة بشرية يخشى معها حدوث أي شئ، يتم التواصل مع القادة الميدانيين بوقتها؛ لمعالجة هذه الحالة أولًا بأول، ومتابعتها حتى تنتهي، ودائمًا ما تتم معالجتها في غضون ثلاث دقائق لوجود تعاون كبير مع زملائهم في الميدان على مدار الساعة.
وأوضح القحطاني أن عدد الكاميرات داخل الحرم المكّي يصل إلى 1230، وفي مكة بشكل عام إلى 245 كاميرا شاملة الساحات والطرق الرئيسة وجميع المحاور في الدائري، وهي منقولة تلفزيونيًا لمركز القيادة والسيطرة، ليتم التأكد منها ومتابعتها، مشيراً إلى دور قسم الإحصاء الذي رصد عدد السيارات المحجوزة في لمواقع جميعها والتي وصل عددها في أول أيام رمضان إلى 4000 سيارة.
وذكر أن المركز يُتابع نقاط الفرق الخمسة في مداخل مكة المكرمة، وأنهم يعملون على مدار اليوم، ويتواجد بداخلها 10 ضباط و106 أفراد فنيين متخصصين بالمجال ذاته.
وطالب اللواء القحطاني المواطنين بإتاحة الفُرصة للمُعتمرين القادمين من الخارج، مشيراً إلى أن هناك تعاونا مع شرطة العاصمة المقدسة في مكافحة الظواهر السبلية.