الشبك يرفضون زجهم في أعمال انتقام طائفية
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

"الشبك" يرفضون زجهم في أعمال انتقام طائفية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الشبك" يرفضون زجهم في أعمال انتقام طائفية

بغداد ـ نجلاء الطائي

رفضت الهيئة الاستشارية لـ"الشبك"، الثلاثاء، ما أسمته "الزج باسمهم في أعمال انتقامية طائفية"، داعية "المراجع الدينية الشيعية للتدخل". وكشف مسؤول في ديوان الوقف السني،  الإثنين، عن "تلقي عدد من الأسر "السُّنية" في البصرة، تهديدات عبر منشورات وزعتها جهة غير معلومة، تطالبهم بالرحيل أو القتل"، مشيرًا إلى أن "المنشورات تحمل توقيع جماعة تطلق على نفسها "أنصار المهدي"، وأنها تأتي ردًا على عمليات قتل أتباع الطائفة الشبكية في الموصل" بحسب إدعائها. وقال مسؤول الهيئة الاستشارية لـ"الشبك"، سالم خضر، في حديث لـ"العرب اليوم"، "نحن الشبك ننتمي للمذهبين الكريمين السُّنِّي والشيعي، ولا يوجد فرق بيننا، ونحن أخوة في الدين، وفي الإنسانية، وأخوة لجميع الطوائف والقوميات في سهل نينوى من مسلمين ومسيحيين ويزيديين". وأردف خضر، "نحن نرفض رفضًا قاطعًا أن يقوم أي طرف بالزج باسمنا في أعمال انتقامية طائفية، ولا نقبل بإطلاق تهديدات أو منشورات تحريضية من أية جهة ضد أي طرف تحت اسم الثأر لـ"الشبك"، ونحن نعد من يقوم بذلك مخالفًا للقانون والشرع، ولا يجوز أخذ الإنسان بجريرة الآخرين". وأشار إلى أن "الموصل هي مدينة التآخي والتسامح، ويجب أن نركز على المشتركات بين مكوناتها، ونعيش معًا، وفق مبادئ احترام حقوق الإنسان"، مناشدًا "المرجع الديني علي السيستاني، وبقية المراجع، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بدعوة أبناء الشعب إلى التمسك بروح الأخوة، والتعاون والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب العراقي، من أقصاه إلى أقصاه". وبيَّن خضر، أن "مَن يستهدفنا ليس من أهل السُّنة ولا يمثلهم؛ لأنهم أخوتنا في الدين، ونحن نعد أنفسنا من أهل السُّنة، مثلما نحن من أهل الشيعة، والموصل مدينتنا جميعًا". وبحسب إحصائية شبكية، غير رسمية، فإنه تم تصفية 15 شبكيًّا، منذ منتصف تموز/يوليو الماضي، وحتى اليوم، داخل مدينة الموصل، فضلًا عن مقتل نحو 1240 مواطنًا شبكيًّا؛ لأسباب طائفية، ووفق الإحصاءات ذاتها تم تهجير 6000 عائلة شبكية منذ العام 2003. ويعتقد باحثون، أن "الشبك إحدى الطوائف الكوردية"، فيما يراهم البعض خليطًا من عشائر كوردية في الغالب، مع أقلية من عشائر فارسية وتركية، ويقدر عددهم بنحو 300 ألف نسمة"، وفق إحصاءات غير رسمية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبك يرفضون زجهم في أعمال انتقام طائفية الشبك يرفضون زجهم في أعمال انتقام طائفية



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab