المركزية النقابية تدعو تونس إلى التراجع عن وصف حزب الله بـالإرهابي
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

المركزية النقابية تدعو تونس إلى التراجع عن وصف حزب الله بـ"الإرهابي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المركزية النقابية تدعو تونس إلى التراجع عن وصف حزب الله بـ"الإرهابي"

تشييع جنازة عنصر من حزب الله في النبطية
تونس - العرب اليوم

ندد "الاتحاد العام التونسي للشغل" (المركزية النقابية) عضو "الرباعي" التونسي الفائز بجائزة نوبل للسلام لسنة 2015، بوصف وزراء الداخلية العرب المجتمعين في تونس الأربعاء، "حزب الله" اللبناني بـ"الإرهابي" ودعتا تونس الى التراجع عن ذلك.

وأورد الاتحاد في بيان "طالعنا اجتماع مجلس وزراء الداخلية العرب بقرار غريب يصنف +حزب الله+ اللبناني، رمز المقاومة الوطنية، منظمة ارهابية بما يترتب عنه من ملاحقات لقياداته ومن محاصرة وإعلان حرب عليه".

وقال "يأتي هذا القرار في سياق هجمة تقودها قوى اجنبية وأخرى إقليمية لتقسيم الوطن العربي وتدمير قواه وتطويعه لصالح القوى الاحتكارية الصهيونية والرجعية".

والأربعاء ذكر بيان ختامي بعنوان "إعلان تونس لمكافحة الإرهاب" صدر عن الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب ان المجلس اعلن "إدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية".

واشار البيان الى "تحفظ وفد جمهورية العراق على بعض فقرات الإعلان"، مضيفا ان "وفد الجمهورية اللبنانية نأى بنفسه عن وصف حزب الله بالإرهابي".

وأضاف اتحاد الشغل التونسي في بيانه انه "يدعو الحكومة التونسية الى التراجع عن هذا القرار (الوصف) وعدم الامتثال له لانه يقحم تونس في قضايا لا تخدم مصلحة البلاد ولا مصلحة الوطن العربي، ويدعو كل القوى الوطنية والديمقراطية الى التصدي الى هذا القرار والعمل ضمن جبهة موحدة لإسقاطه".

وقال "القرار الرسمي العربي مازال وسيظل مرتهنا الى أجندات اجنبية كان على الحكومة التونسية ما بعد ثورة (..) 14 يناير (كانون الثاني 2011) ان تتحرر منها، وأن تكون بوصلتها مصلحة البلاد وخدمة قضايا التحرر والدفاع عن حق شعبنا في فلسطين في المقاومة من أجل دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف".

بدوره، اعلن محمد الفاضل محفوظ عميد نقابة المحامين في بيان "استغرابه ورفضه انخراط الحكومة التونسية في مثل هذا التوجه الخطير بالتنكر لثوابت الشعب التونسي في الانتصار للمقاومة الوطنية والمشاركة فيها بأبطال وشهداء دافعوا عن القضية الفلسطينية وحرمة التراب اللبناني ضد الكيان الصهيوني".

وطالب محفوظ "الحكومة التونسية الالتزام بثوابت السياسة الخارجية التي اعلنت عدة مرات مرجعيتها لها، والمستندة الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ذات السيادة (..) والنأي بالدولة التونسية عن سياسة الأحلاف بين الدول ضد دول أخرى وعدم الانخراط فيها".

وقال انه "يدعو كل القوى الحية في تونس وفي الوطن العربي للتصدي لهذه الخطوة بالضغط على الحكومات للرجوع عن هذا القرار (التصنيف) وتصحيح العمل في جامعة الدول العربية والمؤسسات المتفرعة عنها في اتجاه الاهداف التي بعثت من أجلها".

ومجلس وزراء الداخلية العرب ومقره تونس هو احد مؤسسات جامعة الدول العربية.  

والاربعاء بلغت الازمة المتصاعدة بين السعودية وحزب الله اللبناني، حليف النظام السوري وايران، مستوى غير مسبوق باعلان مجلس التعاون الخليجي الحزب "منظمة ارهابية" وعزمه اتخاذ اجراءات بحقه.

ا ف ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزية النقابية تدعو تونس إلى التراجع عن وصف حزب الله بـالإرهابي المركزية النقابية تدعو تونس إلى التراجع عن وصف حزب الله بـالإرهابي



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab