تونس تستبعد إمكانية دخول داعش إلى أراضيها
آخر تحديث GMT21:22:16
 عمان اليوم -

تونس تستبعد إمكانية دخول "داعش" إلى أراضيها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تونس تستبعد إمكانية دخول "داعش" إلى أراضيها

الرائد محمد علي العروي
تونس - شينخوا


 استبعدت وزارة الداخلية التونسية اليوم (الإثنين) إمكانية دخول تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) إلى تونس، وذلك ردا على تقارير إعلامية محلية تحدثت عن دخوله بالفعل عبر ليبيا.وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة الرائد محمد علي العروي، في تصريحات بثتها إذاعة (شمس أف أم) المحلية التونسية اليوم، إن الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المحلية في وقت سابق حول إمكانية دخول تنظيم "داعش" إلى تونس عبر ليبيا، هي " أنباء تأتي في إطار التضخيم وفي سياق المحاولات لإرباك المشهد العام للبلاد".وكانت أنباء قد أشارت في وقت سابق إلى أن عددا من عناصر "داعش" تمكن من التسلل إلى التراب التونسي عبر الأراضي الليبية، حيث استغلت الفوضى الأمنية على الحدود الجنوبية الشرقية التونسية مع ليبيا، وذلك في ظل هشاشة الوضع الأمني وتنامي سطوة الجماعات التكفيرية المسلحة.وترافقت تلك الأنباء مع معلومات لم يتسن التأكد منها، أفادت بأن مقاتلي تنظيم "داعش" الذين يتمركزون في عدد من المناطق الليبية " هددوا بالاستيلاء على المعابر الحدودية بين تونس وليبيا وخاصة منها معبر رأس جدير"، الذي يُعد أحد أبرز شرايين الحركة الاقتصادية بين البلدين.وتقدر التقارير الأمنية والإعلامية التونسية عدد المقاتلين من أنصار "داعش" في تونس بنحو 1150 مقاتلا ، بينما يفوق عددهم 2500 مقاتل في ليبيا، على أن عددهم متحرك نظرا لكونهم يتنقلون بين تونس وليبيا مستفيدين من حالة الفوضى التي يشهدها الشريط الحدودي للبلدين.واعتبر العروي أن جميع التنظيمات الإرهابية " تمثل خطرا على تونس ما دامت تضم تونسيين يتبنون فكرها ".ولفت إلى أن العلاقة أصبحت واضحة بين تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" وتنظيم "أنصار الشريعة " بتونس، وذلك من خلال "كتيبة عقبة بن نافع" الناشطة في تونس.وأكد العروي في هذا السياق على أن السلطات الأمنية في بلاده لديها معلومات تشير إلى أن الإرهابيين لديهم مخططات لاستهداف منشآت حساسة في جزيرة "جربة" السياحية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال جديد قد تستهدف قيادات حزبية وشخصيات وطنية.وبرز تنظيم داعش في العراق، وهو يسيطر حاليا على مناطق واسعة في شمال وغرب العراق، خاصة الموصل ثاني أكبر مدن البلاد التي كانت أول مدينة تسقط في يديه في 10 يونيو الجاري، وقد أعلن في وقت متأخر الليلة الماضية قيام "الخلافة الاسلامية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تستبعد إمكانية دخول داعش إلى أراضيها تونس تستبعد إمكانية دخول داعش إلى أراضيها



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab