سلفيو تونس يستنكرون الزج بهم في جريمة بلعيد
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

سلفيو تونس يستنكرون الزج بهم في جريمة بلعيد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سلفيو تونس يستنكرون الزج بهم في جريمة بلعيد

تونس ـ يو.بي.آي

استنكر سلفيو تونس الزج بهم في جريمة اغتيال المعارض اليساري التونسي شكري بلعيد، فيما اعتبر شقيق بلعيد أن الرئيس التونسي المرزوقي "يعرف قتلة شقيقه"، ويريد استخدام ذلك كورقة ضغط على حركة النهضة الإسلامية. وقال حزب (الأصالة) السلفي التونسي في بيان حمل توقيع أمينه العام مولدي علي مجاهد، وزعه مساء  الثلاثاء، إنه "يجزم بأنه لا يمكن لأي سلفي أو مسلم أن يرتكب مثل هذه الحماقة، حتى وإن كان المقبوض عليه ملتحٍ ويلبس قميص فوق الكعبين". وشدّد في بيانه على أن السلفيين "لن يكونوا الضحية لحسابات سياسية قذرة، وأن التيار السلفي بريء من دم شكري بلعيد". وكان علي لعريض وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال التونسية والمُكلف بتشكيل حكومة جديدة، قد أعلن اليوم أن الذين نفذوا عملية اغتيال شكري بلعيد في السادس من الشهر الجاري "ينتمون إلى التيار السلفي المتشدّد"، وقال إن الأجهزة الأمنية تمكنّت من اعتقال 4 أشخاص لهم علاقة بهذه الجريمة. وبالتوازي مع ذلك، نفت الصفحة الإلكترونية لـ"شيوخ السلفية" في تونس علاقة التيار السلفي الجهادي بجريمة اغتيال شكري بلعيد، حيث جاء فيها أن التيار السلفي الجهادي "لو كان يريد الانتقام من أحد وقتله لكان علي لعريض الذي يكن له كل أبناء التيار الكره الشديد". وأضافت أن تيار السلفية الجهادية "لو كان يريد قتل أحد لقام بقتل الأمنيين والانتقام منهم على ما قاموا به من تجاوزات في حقهم ساهمت في وفاة 16 شخصاً من أبناء التيار من ضمنهم محرزية بن سعد التي قُتلت في بيتها". واعتبرت في المقابل، أن اغتيال شكري بلعيد هو "جزء من مؤامرة عظيمة والجزاء منها هو كرسي الحكم والسلطة". وفي المقابل، شكك شقيق شكري بلعيد في اعتقال منفّذ عملية الاغتيال، واعتبر في تصريحات بثتها إذاعة (موزاييك أف أم) المحلية التونسية، أن الجهة التي نفّذت عملية الاغتيال لديها إمكانيات فنية وتقنية، متهماً جهازاً وصفه بـ"المنظّم" بالوقوف وراء عملية الاغتيال. وقال إن شقيقه شكري بلعيد أخبره أنه مراقب باستمرار، "ما يبعد الشبهة عن الجهاديين في هذه القضية"، وأكد أن ''الرئيس المرزوقي يعلم من قتل شكري بلعيد، إلا أنه يخفي الأمر ليكون ورقة ضغط يتفاوض بها مع حركة النهضة". وكانت حركة النهضة الإسلامية التونسية، ندّدت في بيان وزعته اليوم، بـ"كل من وجّه اتهامات باطلة للنهضة أو لغيرها من السياسيين، وأكدت تمسّكها بحق مقاضاة كل من وجّه إليها أو إلى قياداتها تهماً مجانية تحريضية". واعتبرت في بيانها أن مرتكبي عملية الاغتيال هم "مجرمون يستحقون عقاباً صارماً في مستوى جريمتهم"، وأن "كل مَن يثبت تورّطه في دعمهم أو تسهيل صنيعهم هو شريك في الجريمة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيو تونس يستنكرون الزج بهم في جريمة بلعيد سلفيو تونس يستنكرون الزج بهم في جريمة بلعيد



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab