الأسد الغرب يرسل إشارات تغيير في موقفه من النزاع السوري
آخر تحديث GMT21:04:28
 عمان اليوم -

الأسد: الغرب يرسل إشارات تغيير في موقفه من النزاع السوري

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأسد: الغرب يرسل إشارات تغيير في موقفه من النزاع السوري

الرئيس السوري بشار الاسد
دمشق - العرب اليوم

اعلن الرئيس السوري بشار الاسد في تصريحات نقلتها عنه صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم الاربعاء، ان الولايات المتحدة والغرب بدأوا بارسال "اشارات تغيير" في موقفهم من سوريا بعد ان شعروا بخطر "الارهاب" الذي وصل اليهم.
من جهة ثانية، قال الاسد ان مرحلة "ما بعد الانتخابات" الرئاسية التي اعيد انتخابه فيها الاسبوع الماضي لولاية ثالثة بغالبية تقارب التسعين في المئة تختلف عما قبلها، معتبرا ان عملية جنيف التي جمعت وفدين من الحكومة والمعارضة الى طاولة التفاوض بهدف الوصول الى حل "انتهت".
واشارت الاخبار في مقالها من صفحتين عن الرئيس السوري الى انها التقته امس الثلاثاء. ومما نقلته عنه قوله "اميركا والغرب بدأوا يرسلون اشارات تغيير. صار الارهاب في عقر دارهم. ثمة اميركي فجر نفسه على الاراضي السورية وثمة فرنسي من اصل مغاربي قتل يهودا في كنيس في بروكسل".
واضاف "لن يستطيع الغرب ان يفعل اكثر مما فعل لتغيير المعادلة".
وقال الاسد بحسب الصحيفة ان "مسؤولين اميركيين حاليين او سابقين يحاولون التواصل معنا لكنهم لا يجرؤون بسبب لوبيات تضغط عليهم". واضاف ان الاميركيين "اثبتوا انهم اكثر عقلانية من الفرنسيين رغم اشتراك الجميع بالتآمر".
واعتبر ان "احد ابرز اسباب التشدد الفرنسي مالية تتعلق بصفقات مع السعودية وغيرها".
وتوصلت فرنسا والسعودية الى اتفاق في نهاية 2013 على ان تزود الاولى الجيش اللبناني بمعدات بقيمة ثلاثة مليارات دولار تدفعها الرياض.
وبدأت الازمة السورية بحركة احتجاجية سلمية تطالب باسقاط النظام السوري، تم قمعها، قبل ان تتحول الى نزاع دام اوقع اكثر من 162 الف قتيل.
وشهدت سوريا خلال هذه الفترة تناميا لنفوذ الجماعات الاسلامية المتطرفة، وعلى راسها "الدولة الاسلامية في العراق والشام" التي بدات تقاتل الى جانب المعارضة المسلحة قبل ان يصبح الطرفان عدوين.
ويحذر الغرب باستمرار من "خطر الارهاب" في سوريا، ويتوجه العديد من المقاتلين الغربيين الاسلاميين الى سوريا للمشاركة في القتال، ما يثير قلق حكوماتهم.
من جهة اخرى، اكد الاسد ان "الحوار" هو اساس المرحلة المقبلة في بلاده، قائلا "صالحنا حملة السلاح وأصدرنا عفوا عنهم، فكيف لا نحاور بعضنا بعضا؟".
الا انه راى ان الحوار مع المعارضة السورية الموجودة في الخارج والتي كانت الطرف المفاوض في جنيف-2 لن يقدم شيئا.
وقال بحسب الكلام المنسوب له "اننا مع الحوار وقد حاورنا اسوأ المسلحين، لكن ماذا سيقدم الحوار مع معارضة الخارج. لا شيء، لانها ببساطة لم تعد تمون على شيء. ليست لها علاقة لا بالناس ولا بالارض".
وتابع "بيعت لها اوهام من دول غربية وعربية فباعت الناس اوهاما. جاءت الانتخابات لتعريها. ما بعد الانتخابات ليس كما قبلها. الناس قالوا رايهم وعلينا احترامهم".
وعن جنيف، قال "انتهى، لان الظروف تغيرت".
ونصت ورقة التفاوض الاساسية في جنيف على اقامة هيئة حكم انتقالي يضم ممثلين عن المعارضة والنظام، وطالبت المعارضة باستبعاد الاسد عن المرحلة الانتقالية، الامر الذي اعتبره النظام غير قابل للبحث.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد الغرب يرسل إشارات تغيير في موقفه من النزاع السوري الأسد الغرب يرسل إشارات تغيير في موقفه من النزاع السوري



GMT 19:09 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

أمير الكويت يأمر بتعويض أسر ضحايا حريق المنقف

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab