أبو ظبي ـ العرب اليوم
أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، دعم دولة الإمارات الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق، ووقوفه المستمر إلى جانب قضيته العادلة، مستنكراً العدوان الإسرائيلي الذي لا يراعي حرمة ولا أي أعراف إنسانية أو أخلاقية، ومؤكداً سموه أن الإمارات ستظل على موقفها الثابت حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة بالحرية والكرامة الإنسانية.
وقال سموه »في مثل هذا الوقت قبل عشر سنوات، غادر دنيانا الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإذ نستحضر في هذا الشهر الفضيل ذكراه الحية دوماً فينا، فإننا لا ننسى القيم الأصيلة التي تعلمناها منه، وهي قيم الخير والمحبة والعطاء والعمل الإنساني التي ما زالت ثمراتها تزهر في جميع ربوع العالم العربي والإسلامي، بحرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة حثيثة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فما زال الخير مقيماً في دولتنا الحبيبة، وما زال الشعب الإماراتي حريصاً كل الحرص على مواصلة المسيرة دون كلل أو ملل، في رسالة إنسانية ملؤها المحبة والعطاء لشعوب العالم أجمع«.
وقال سموه: إن الدروس التي نتعلمها دوماً من شهر رمضان الفضيل، تتمثل في الاستمرار بالعطاء، لأن أيدينا دائماً ممدودة للخير استجابة للقيم الإنسانية التي يحثنا عليها ديننا الحنيف، لا سيما في شهر مبارك مثل رمضان الكريم.
جاء ذلك خلال مأدبة إفطار أقامها سموه بقصره في أبوظبي، وحضرها أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعدد كبير من مسؤولي حكومة أبوظبي، وذلك في أجواء من الألفة والتقارب، مشفوعة بأجواء شهر رمضان الكريم المبارك.
وتمنى سموه لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ولصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ولأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وللفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولسمو أولياء العهود، بأن يعيد الله عز وجل عليهم الشهر الفضيل بموفور الصحة والعافية، وأن تنعم دولة الإمارات بمزيد من الأمن والاستقرار والنمو والتنمية.
أرسل تعليقك