مسؤول بالصحة العمانية يتحدث عن الوضع الوبائي في السلطنة  وتأثير الإغلاق الليلي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مسؤول بالصحة العمانية يتحدث عن الوضع الوبائي في السلطنة وتأثير الإغلاق الليلي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسؤول بالصحة العمانية يتحدث عن الوضع الوبائي في السلطنة  وتأثير الإغلاق الليلي

الدكتور سيف بن سالم العبري
مسقط -عمان اليوم

قال الدكتور سيف بن سالم العبري، مدير عام مراقبة و مكافحة الأمراض بوزارة الصحة العمانية، اليوم السبت، أن المنحنى الوبائي في السلطنة متذبذبا في اتجاه الذروة، وتوجد مؤشرات لبداية انخفاض بسيط في معدل التنويم الحالي ولا يشمل ذلك الانخفاض الحالات المنومة في العناية المركزة.

وأضاف الدكتور سيف العبري في حوار لـ”جريدة عُمان”، أن الإغلاق ساهم في تباطؤ حدة صعود المنحنى، وبدأ التباطؤ بتاريخ 9 ابريل إلى أن توقف عن الصعود وبلغ ذروته بتاريخ 16 ابريل واستمر بالتذبذب في القمة حتى تاريخ 21 ابريل، ثم بدأ بالنزول التدريجي.وأشار إلى أنه كان متوقعا أن يكون الوضع أسوأ لولا اتخاذ اجراء الإغلاق الليلي والذي بات معروفا بأن تأثيره لا يأتي مباشرة بعد تطبيقه وإنما يحتاج إلى مدة زمنية لا تقل عن أسبوعين حتى يكون تأثيره واضحا.

وأوضح أن الاغلاق ظهر تأثيره في محافظة ظفار وأدى إلى إبطاء التصاعد في المنحنى الوبائي في المحافظة ويشمل ذلك انخفاض عدد الحالات الإيجابية والتنويم.وأكمل العبري: بلغت نسبة إيجابية الفحوص التراكمية في السلطنة خلال الجائحة 11%، وكانت أعلى نسبة إيجابية للفحوصات في السلطنة قد بلغت 41% خلال شهر أكتوبر 2020، أما حاليا فتبلغ نسبة إيجابية الفحوصات 13%، موضحًا أن الرقم التكاثري(R0) يُعد مقياسًا وبائيًّا يُستخدم لوصف العدوى ويشير إلى عدد الأشخاص الذين من الممكن أن يصابوا بالعدوى من مريض واحد، فإذا كانت قيمة R0 أعلى من واحد صحيح فإن هذا مؤشر على انتشار العدوى بشكل كبير. ويبلغ الرقم التكاثري خلال هذه الموجة 1.02.

وقال مدير عام مراقبة و مكافحة الأمراض بوزارة الصحة العمانية، أن 5% فقط نسبة الذين يحتاجون إلى التنويم في المؤسسات الصحية من مجمل الإصابات وفق دراسة أعدتها وزارة الصحة، مشيرًا إلى أنه إذا انخفض الرقم التكاثري (R0) لحد 0.85 فإن معدل الحالات المنومة في السلطنة سيكون في حدود 15 حالة يوميا في نهاية شهر يوليو، أما إذا استمر عند 1.02 فإن عدد الحالات المنومة سيكون بمعدل 102 حالة يوميا خلال الشهرين القادمين.

وكشف العبري أن السلطنة سجلت حالات عدوى لحالات أخذت جرعة وأخرى أخذت جرعتين لكن غالبية هذه الحالات كانت إصابات طفيفة استدعت حالات قليلة جدا منها التنويم ولكن لا توجد حالات احتاجت عناية مركزة.

وأكد أن السلطنة نفذت دراسات وبحوث علمية لتدعيم قرارات مثل: المسح الوطني الإستقصائي، ودراسة التحليل السكاني، ودراسة التحليل الوبائي الجيني لمرض كوفيد-19 في السلطنة، والمسح الوطني المجتمعي لمستوى المعرفة والمواقف والممارسات المتعلقة بلقاحات كوفيد-19.

قد يهمك ايضًا:

العبري يؤكد أن التجمعات العائلية هي سبب ارتفاع حالات الإصابة بين العمانيين

 

العبري يعلن عن فتح منطقة سوق مطرح والحلل المجاورة لها

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول بالصحة العمانية يتحدث عن الوضع الوبائي في السلطنة  وتأثير الإغلاق الليلي مسؤول بالصحة العمانية يتحدث عن الوضع الوبائي في السلطنة  وتأثير الإغلاق الليلي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab