رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

بيّنت لـ "العرب اليوم" أن الأصدقاء أبرز أسباب الإدمان 

رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة

الدكتورة رزان عادل الحجيري
عمان - ايمان يوسف 

أكّدت المرشدة النفسية التربوية الأسرية، الدكتورة رزان عادل الحجيري، أن الدوافع الأساسية للبدء في تعاطي أنواع المخدرات هي مجاراة الأصدقاء من باب العلم بالشيء أو حب الاستطلاع أو باب إظهار الرجولة لتقليد مجاملة الآخرين، وتحمّل المشاق لنسيان المشكلات.

وأوضحت رزان الحجيري، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أن تعاطي المخدرات، هو أحد أمراض سوء الصحة النفسية، ولا تختلف أعراضه عن أعراض الاضطرابات الشخصية كالمرض النفسي أو السلوك العدواني وغير ذلك من الاضطرابات، مشيرة إلى أن تعاطي  المخدرات سلوك يعبّر عن السلبية بدلا من الإيجابية، وعن الشعور بالاغتراب بدلًا من الانتماء والتواصل مع الحياة .

وبيّنت الحجيري أن كثيرًا من المدمنين، يشتركون في  جريمة بيع المخدرات، لتأمين الحصول عليه، لافتة إلى أنّ علاقة المخدرات بالجريمة نابعة من مصدرين، الأول هو التغيّر في الحالة العقلية والمزاجية للمتعاطي وما يحدث نتيجة ذلك التغيّر من اختلال في وظائف الإدراك والتفكير وفقدان التركيز وبالتالي ضعف السيطرة على ضبط الذات وفقدانها ما يجعل الفرد المدمن يطلق العنان لرغباته فيقترف الجرائم دون وازع وهذه جريمة بحق نفسه، أما المصدر الثاني  فيتمثل في حاجة الفرد الملحّة الى المادة المخدرة حيث يشعر برغبة شديدة لتعاطي المخدّر الذي تعوّد عليه  ويصبح أسيرًا لعادته"

وأشارت الحجيري إلى أنّ "المدمن يصبح عدوانيًا داخل أسرته وخارجها، فمثلًا يضرب زوجته وأبنائه ويجعلهم يعملون لتامين مورد مالي وحتى إن كان ميسور الحال"، موضحة أنّ "الدراسات العلمية والإحصائيات والأرقام بحثت في سجلات ألف مدمن للمخدرات، ووجدت أن 665 منهم ارتكبوا بعد تعرّفهم على المخدّر‪ ‬جرائم السرقة والنشل والاعتداء الأخلاقي والشذوذ الجنسي، وهناك دراسات التي أكدتها الأرقام التي أشارت إلى أن 77% من المدمنين هم من المدانين في الجرائم.‬"‬

 وأفادت الحجيري أن الإدمان له علاج، وإنقاذ المدمن يحتاج إلى الصبر، كما يجب معالجة الأسباب التي أدت إلى التعاطي لأنه سلوك خاطئ لابد من البحث عن أسبابه لعلاجها، مشدّدة على أن المعالج الحقيقي، ليس فقط الطبيب إنما إنسان قريب منه يحبّه كزوجة أو زوج أو أخ أو أخت أو صديق وإشراك المدمن نفسه في خطة العلاج فأعظم علاج للشفاء هو الحب" .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة رزان الحجيري تؤكّد على خطورة تعاطي المواد المخدّرة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab