الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أنَّ الوراثة تلعب دورًا مهمًا في الإصابة

الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ

الدكتور مجدي بدران
القاهرة / شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة وزميل "معهد الطفولة" في جامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران، أن الوراثه تلعب دوراً مهماً في الإصابه بالحساسي، موضحاً أن الإصابة بحساسية الأنف تبدأ من داخل الرحم، فإذا كان لدى الأب أو الأم أي من أنواع الحساسية، سواء أنفية أو جلدية أو صدرية، تصبح نسبة حدوث نوع ما من الحساسية في الأجنة بين 10 إلى 20%. أما إذا كان الأبوان يعانيان من الحساسية ، فتصبح نسبة حدوثها فى الجنين بين 20 إلى 40% , ولا يشترط إصابة الأبناء بنفس نوع حساسية الأب أو الأم  . ولكن من الممكن إصابة الأبناء بالحساسية فى غياب إصابة الأب أو الأم , وهنا تكون الحساسية أقل حدة.

وأوضح أن الأبحاث المتقدمة في علم الحساسية والمناعة ساهمت في فهم العلاقة بين الوراثة و أمراض الحساسية من حيث قابلية الفرد للإصابة بالحساسية ، تطور الحساسية ، شدة الحساسية ، و عوامل كثيرة وراثية تجعل الأنسجة ممهدة لأليات حدوث الحساسية , و أسرع وتيرة و أكثر عرضة للإستجابة لمسببات الحساسية في البيئة الخارجية و أحيانا خلال معيشة الجنين في الرحم.

أما عن دور  الوراثة  في حدوث  الحساسية  فيتمثل في الربو الشعبي : مابين 35% إلى 95% ، حساسية الأنف : مابين 33% إلى 91% ، حساسية الجلد  : مابين 71% إلى 84% ، الأجسام المضاد المناعية للحساسة العامة : مابين 35% إلى 84% ، الأجسام المضاد المناعية للحساسة الخاصة ضد مادة ما  : مابين 34% إلى 68 % ، تحسس الشعب الهوائية المفرط : مابين 30% إلى 66 % ، خلايا الحساسية الزائدة : مابين  24 % إلى 41 %

ولفت الدكتور بدران الى أن الأبحاث فى المستقبل  القريب ستدور حول إمكانية التدخل المبكر،  وإيقاف "مارش" الحساسية قبل الولادة أو فى مراحلها الأولى قبل تفاقمها ، معتبراً أنه يمكننا اليوم الإستفادة من تأثير العوامل البيئية على الإستعداد الوراثي للإصابة بالحساسية عن طريق تشخيص ذوي الإستعداد الوراثي مبكراً ومنذ الولادة ، و تشخيص مسببات الحساسية مبكراً ، و الإمتناع عن مسببات الحساسية  قدر المستطاع لفترات زمنية  تحدد حسب نوع وكمية وعدد المسببات، و إعادة برمجة الجهاز المناعي بعيداً عن التحسس , بهدف التعود في المستقبل على تحمل مسببات الحساسية البيئية التي تُحدد حسب كل حالة .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ الدكتور مجدي بدران يكشف عن أنَّ الحساسيَّة تبدأ من داخل رحم الأمَّ



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab