عزيزة ملاك لـالعرب اليوم متشبثة بمغربيتي وأعشق اللون الغنائي الأصيل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

عزيزة ملاك لـ"العرب اليوم": متشبثة بمغربيتي وأعشق اللون الغنائي الأصيل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عزيزة ملاك لـ"العرب اليوم": متشبثة بمغربيتي وأعشق اللون الغنائي الأصيل

الدار البيضاء ـ يسرى مصطفى

أكدت المطربة المغربية عزيزة ملاك، أن غيابها عن جمهورها لم يكن غيابًا عشوائيًا بل اضطراريًا، لأنها كنت في حاجة إلى وقفة متأنية تعيد فيها حساباتها، وتصحح فيها بعض أمورها الخاصة، وتابعت أنه "كان هذا الغياب منهجيًا ومفيدًا لي، لأن الساحة الغنائية المغربية شهدت في السنوات الأخيرة تدهورات، رغم ظهور وجوه شابة وأصوات متميزة ، لكنني سأعود قريبًا للجمهور من خلال عمل فني جديد، فأنا أعشق الأغنية المغربية العصرية. كما أن الجمهور بدوره يحن إليها. هي التي اشتهرت بأدائها أغاني عاطفية جميلة أحبها المغاربة، وظلت خالدة في عقولهم من فرط إعجابهم بها، منفتحة على الآخرين، تحزن لأحزانهم وتسر لغبطتهم، عشقت الفن في سن مبكرة، وكان أول ظهور لها أمام الجمهور أواخر السبعينات، عزيزة ملاك ستعانق الجمهور قريبًا من خلال عمل فني جديد، ففسحت لـ "العرب اليوم" المجال للحديث عن مسارها، وعن الساحة الفنية المغربية. ألم تغرِكِ الهجرة إلى المشرق كسائر المطربين؟ لم يغرِني يومًا الذهاب إلى الخليج أو الشرق رغم أنني تلقيت أكثر من فرصة، فأنا متشبثة بمغربيتي وأعشق اللون الغنائي الأصيل. بدأت مساري الغنائي باللهجة المغربية، وأرغب في الاستمرار في هذا الميدان، وأنا أردد الأغنية المغربية. ظللت وفية لنمط معين هو الأغنية المغربية، ما السر في هذا الاختيار؟ هذا نابع من حبي لبلادي، رغم أنه سبق لي أن أديت الأغنية الخليجية والشرقية واللون الطربي أيضًا، ولكنني أجد راحتي كثيرًا في اللون المغربي، كما غنيت الكثير من الأغاني الوطنية لمناسبة عيد الشباب وعيد العرش، كما غنيت في السبعينات مع الجوق الوطني. كيف جاء عشقك للغناء وللساحة الفنية؟ ومن كان له الفضل في مسارك؟ كنت أردد أغاني المطربة نعيمة سميح في سن مبكرة، من كثرة إعجابي وتقديري لهذه الفنانة، وكان والدي معترضًا على دخولي الساحة الفنية، لكن الملحن عبد الله عصامي أقنعه بجمال صوتي وبمقدرتي الفنية، كان دائما بمثابة والدي، وكان له الفضل في مساري، ولديّ علاقة وطيدة بهذا الفنان العظيم. هل تتذكرين أول أغنية أديتها؟ يراودني الحنين كلما تذكرت أنني أديت أغنية "ذكريات الماضي" للملحن شكيب العاصمي، التي كانت إعلانًا لانطلاقتي الفنية، وبعدها أديت أغاني "فين غيبتك"، و"خانتك ليام" و"حبيتك"، وغيرها من الأغاني، التي أغنت خزانة الإذاعة الوطنية والساحة الفنية. ما الذي يضايقك أكثر؟ تضايقني الإشاعة كثيرًا، إذ يقال عني إنني هاجرت، وأن زوجي يحتجزني ويمنعني من الاستمرار في الساحة الفنية، ما جعلني أعاني كثيرًا جراء هذا الأمر. فمنذ ظهوري في الساحة الفنية وأنا أعاني كثرة الإشاعات. هل يعني ذلك أنك ترفضين فكرة الارتباط؟ وهل سبق أن خفق قلبك لرجل؟ من الصعب أن نرتبط كفنانات بأي رجل كان، وعقلية الرجل العربي تضايق المرأة، ويصعب تقبلها، لأنه عادة لا يتقبل المسار الذي تختاره المرأة، ما يجعل الارتباط به أمرًا صعبًا، فهو لا يتقبل أن تغني زوجته، أو أن يكون لها معجبون، لكنني رزقت بنعمة من الله هي ولدان من زواجي الأول. هل لديهما ميولات للفن؟ وهل تشجعينهما؟ بالتأكيد، فابني الأكبر ربيع له ميولات للغناء، وله صوت جميل، ويفكر أيضًا في الاحتراف، وينتظر أن يشارك قريبًا في برنامج "The voice". ما الذي يريحك ويدخل البهجة إلى قلبك؟ أنا منفتحة على المحيط الاجتماعي، وأحس براحة كبيرة حين أجلب السرور والبسمة للآخرين، فأنا أفرح معهم، وأشقى لشقائهم، وأبكي من أجلهم، لدرجة أنني أحيانًا أنسى مشاكلي، أحب المشاركة بصوتي، لمساندة المحتاجين والمستضعفين، وأعتقد أن هذا الدور الإنساني مهم جدًا. ما تحليلك لواقع الساحة الغنائية المغربية؟ الساحة الفنية بين المد والجزر، وليس من عادتي أن أطرق الأبواب، لأنني ظهرت في فترة كان فيها المطرب يتلقى الاتصالات من قبل الملحنين والمنتجين. وكان زمنًا جميلاً يبدع فيه الجميع دون مقابل، يتقاضى الكل أجره، كما كان للميدان قيمته المتميزة، أما اليوم فلم يعد للإبداع قيمته الحقيقية التي يستحقها، وهو ما أعتبره مدمرًا للساحة الفنية. كما كان التلفزيون والإذاعة في ذلك الزمن الجميل يبحثان عن الفنان، وإدارة المهرجانات بدورها كانت تجري الاتصال بالفنانين لإحياء السهرات. تغيرت الأمور حاليًا، وأصبحت الساحة الفنية تضم أشخاصًا متطفلين لا علاقة لهم بالميدان، وساعدهم الحظ على الظهور أمام جمهور يظل الضحية الأولى. ما هي أبرز انتظاراتك وأمنياتك؟ أتمنى أن يجد الفنان الدعم الأكثر والتشجيع الأكبر حتى يتمكن من تقديم كل ما لديه من إمكانات، متغلبًا على العوائق المادية التي تواجهه في تكاليف الألحان والتسجيل وما إلى ذلك، وتمنيت لو أجد منتجًا من الخليج يدعم إنتاجي الفني نظرًا إلى قناعتي وحبي للفن في الخليج، حيث سبق وأن أديت أغاني خليجية عدة لكبار المطربين، كطلال مداح ومحمد عبدو وعتاب، التي تنتشر بشكل ملحوظ في المغرب، وتجد ترحيبًا وقبولاً من متذوقي الطرب العربي الجميل. ما هو جديدك الغنائي؟ أستعد إلى طرح ألبوم غنائي، وانتهيت حاليًا من إنجاز ست أغانٍ، وأتمنى أن يلقى ألبومي الجديد، إقبالاً من قبل الجمهور الحبيب، الذي اشتقت إليه كثيرًا. كما سأطل على الجمهور في حلة جديدة من خلال تصوير أغنية من هذا الألبوم على طريقة الفيديو كليب. والألبوم يضم أغاني عاطفية، واجتماعية، ودرامية. والأغاني الجديدة هي "ارجع لي يا حبيبي" من كلمات عمر تلباني، وألحان عبد الله عصامي، و"على خاطرك" من كلمات الوافي فؤاد، ومن ألحان عبد الله عصامي أيضا، و"الدنيا غدارة" من كلمات عمر توزاني، وألحان أحمد كورتي.    

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزة ملاك لـالعرب اليوم متشبثة بمغربيتي وأعشق اللون الغنائي الأصيل عزيزة ملاك لـالعرب اليوم متشبثة بمغربيتي وأعشق اللون الغنائي الأصيل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab