جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المهندس حمدي رشاد لـ"العرب اليوم":

جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة

القاهرة – محمود حماد

أكد رئيس لجنة الإستثمار في جمعية رجال الأعمال المصريين المهندس حمدي رشاد أن الحكومة المصرية مطالبة خلال الوقت الحالي، بوجوب تحسين الصورة الإقتصادية لدى المستثمرين الأجانب، من أجل عودتهم إلى مصر مرة أخرى، إذ أن المستثمرين لديهم تخوفات، وأزمة ثقة، مما شهدته مصر، من بطلان لعقود بعض الشركات خلال الفترة الماضية، فضلاً عن عدم الإستقرار السياسي. أضاف في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، أن يجب على الحكومة أن تستغل الملتقى الإستثماري المصري الخليجي الذي سينعقد في مصر الأربعاء 4 ديسمبر/كانون الثاني، من خلال تقديم تسهيلات وتشريعات ميسرة، يتم تطبيقها على جميع المستثمرين الآتين من الخارج، للعمل على عودتهم إلى البلاد، فضلاً عن ضرورة دعم رجال الأعمال المصريين، لأنهم أساس نهوض البلاد. أوضح أن الإقتصاد المصري ما زال أمامه طريق طويل مليء بالصعوبات، من أجل أن يتحسن، موضحاً أن أفضل القطاعات تحسناً خلال الوقت الحالي هي العقارات، بينما الأسوأ هو السياحة، حيث تراجعت معدلات الإشغال بشكل حاد في الفنادق المصرية، بسبب حالة عدم الإستقرار التي تعيشها البلاد، ما تسبب في تسريح العمالة من هذا القطاع، وإغلاق العديد من المنشأت السياحية. ورداً على سؤال بشأن قانون التظاهر، وما إن كان سيعيد الهدوء إلى الشارع، ما سينعش الإقتصاد، أشار إلى أن غالبية دول العالم لديها قوانين للتظاهر، وبالتالي لابد من وجوده في مصر، إلا أن الخطأ هو صدوره في الوقت الحالي من الناحية السياسية، لأنه عمل على تفرقة الوحدة بين العديد من المصريين، خاصة أننا لم ننفذ خريطة الطريق. وقال رشاد أنه منذ صدور قانون التظاهر، حدث تشرذم في المجتمع، حيث اتجهت البورصة للإنخفاض تأثراً بهذا التشرذم، ما يدل على تأثر المستثمرين بالوضع العام للجبهة الداخلية والثورية في مصر، إلا أن الإنتهاء من الدستور عزز من تعاملات البورصة، وهو ما رأيناه من صعودة مؤشرها قرابة 1.4% خلال تعاملات الأحد أول ديسمبر/كانون الاول. وطالب إدارة البورصة المصرية بضرورة العمل على تسهيل إجراءات القيد في البورصة المصرية لتشجيع الشركات على الدخول في السوق، وذلك استغلالاً لفرصة الإنتهاء من الدستور، والتي تعد بمثابة عودة للإستقرار المفقود والثقة لدى تعاملات المستثمرين والمؤسسات مرة أخرى، وهو ما يتطلب قيام إدارة البورصة بالعمل على زيادة الإجراءات التي تزيد من جانب الشفافية والكفاءة والعمل على تحسين الآليات الموجودة داخل السوق، حتى يتم تمهيد السوق بصورة تكون أكثر وضوحاً واستقراراً لجذب أية شركات جديدة بالسوق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة جذب المستثمرين يكون بتقديم تشريعات جديدة ميسرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab