نقل الفنانة المعلومة إلى فرنسا لمتابعة العلاج
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

حظيت بتعاطف شعبي واسع

نقل الفنانة المعلومة إلى فرنسا لمتابعة العلاج

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نقل الفنانة المعلومة إلى فرنسا لمتابعة العلاج

الفنانة معلومة بنت الميداح

نواكشوط ـ حبيب القرشي   أفادت مصادر عائلية في العاصمة الموريتانية ظهر ،الجمعة، بأن قراراً بنقل الفنانة وعضو مجلس الشيوخ "المعلومة بنت الميداح" إلى فرنسا، لإستكمال العلاج قد اتخذ من طرف الجهاز الطبي المراقب لحالتها الصحية،وكانت بنت الميداح قد دخلت مستشفى القوات المسلحة في نواكشوط قبل أيام إثر عارض مرضي ألم بها،وحظيت طيلة الأيام الفائتة بتعاطف من كافة أطياف المجتمع المدني في موريتانيا، حيث أضحى المستشفى العسكري بضاحية"لكصر" الشعبية قبلة للمعجبين والمتعاطفين وحتى السياسيين، وفي هذا الإطار زارها قائد أركان الجيوش الموريتانية الجنرال قزواني ،الخميس، وأعرب عن تعاطف الحكومة الموريتانية معها في مرضها وأستعدادها لتحمل تكاليف مرضها حتي لو تطلب الأمر إبتعاثها للعلاج خارج الديار،كما زارها قبل ذالك زعيم المعارضة الديمقراطية  أحمد ولد داداه وعدد من النواب وزعماء الأحزاب السياسية.
ونقلت صحف محلية عن الجنرال قزواني أنه أخبر "المعلومة" خلال زيارتها بأنه مبعوث خاص من الرئيس الموريتاني، وأن الأخير يبلغها تحياته ويتمني شفائها في أقرب وقت، ونشطت صفحات في "الفيسبوك" للتعاطف معها، كما دعا بعض خطباء الجمعة لها بالشفاء على منابرهم،
وتعتبر الفنانة المعلومة بنت الميداح إحدى أبرز الشخصيات التي تركت بصماتها في تاريخ الفن الموريتاني المعاصر،واشتهرت في أواسط ثمانينيات القرن الماضي علي المستوي العربي والعالمي من خلال أغنيتها في مهرجان قرطاج"حبيبي حبيتو"كما غنت بعد ذلك للعراق وصدام حسين، إبان حرب الخليج الثانية أغنيتها الشهيرة "قسما بالحرمين وبلاد الرافدين" وأكتسبت سمعتها محلياً من خلال موقفها الثابت من معارضة نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع بأغانيها التي ألهمت المعارضين  خاضة أغنية "أمعارضين أمعارضين"وهو الموقف الذي ظلت ثابتة عليها حتى الإطاحة به من طرف حارسه الشخصي محمد ولد عبد العزيزعام 2005 ،وخلال انتخابات مجلس الشيوخ 2007 قرر حزب تكتل القوي الديموقراطية ترشيحها عن دائرة نواكشوط عرفاناً منه بالجميل لموقفها في الأيام الخوالي،فكانت بذلك أول فنان موريتاني يقلد منصباً انتخابيا غير أن ذلك لم يمنعها من ممارسة فنها وأعمالها الخيرية. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقل الفنانة المعلومة إلى فرنسا لمتابعة العلاج نقل الفنانة المعلومة إلى فرنسا لمتابعة العلاج



إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab