أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية

مراسم دفن جماعي في عربين بريف دمشق
بيروت - العرب اليوم

قتل اكثر من 270 الف شخص وهجر اكثر من نصف الشعب وتعرضت مناطق كاملة للدمار، في اضخم مأساة انسانية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، بحسب الامم المتحدة، ناتجة عن الحرب المستمرة في سوريا التي تدخل عامها السادس.

- الضحايا -

أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يستند الى شبكة واسعة من المندوبين والمصادر في سوريا، 270 الف و138 قتيلا غالبيتهم العظمى من المقاتلين (حصيلة 23 شباط/فبراير 2015).

وقتل حوالى 80 الف مدني، بينهم 13500 طفل، في النزاع الذي بدأ بقمع تظاهرات سلمية ضد نظام الرئيس بشار الاسد وتحول الى حرب معقدة متعددة الاطراف تتدخل فيها قوى اجنبية.

ولا تشمل الحصيلة الاف المفقودين، وبينهم معتقلون في سجون النظام والمئات من عناصر قوات النظام الذين اعتقلتهم المعارضة المسلحة والمجموعات الجهادية.

وبحسب حصيلة نشرها المرصد السوري في اذار/مارس 2015، قضى حوالى 13 الف سوري تحت التعذيب في سجون النظام منذ بدء النزاع. ولا يزال هناك اكثر من 200 الف شخص في هذه السجون.

وبحسب منظمة انسانية سورية، دمر النزاع 177 مستشفى، وتسبب بمقتل حوالى 700 عامل في المجال الطبي.

وتحدثت منظمة "أنديكاب انترناسيونال" الفرنسية التي تتابع اضرار المتفجرات خصوصا، عن مليون جريح خلال خمس سنوات.

- لاجئون ونازحون-

كانت سوريا تعد حوالى 23 مليون نسمة قبل النزاع. وقد تضرر 13,5 مليون شخص او هجروا بسبب الحرب، بحسب الامم المتحدة (12 كانون الثاني/يناير 2016).

ويقيم حاليا حوالى 486 الف و700 شخص في مناطق يحاصرها الجيش او جهاديون او فصائل المعارضة، بحسب الامم المتحدة. وشهدت بعض المناطق المحاصرة من قوات النظام وفاة عشرات الاشخاص بسبب سوء التغذية او نقص المواد الطبية.

ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون في مناطق "يصعب الوصول" اليها 4,6 ملايين نسمة.

وقالت منظمة "سايف ذي تشيلدرن" الدولية غير الحكومية الاربعاء ان "ربع مليون طفل سوري على الأقل يعيشون تحت وطأة حصار غاشم في المناطق التي تم تحويلها بنجاح إلى سجون مفتوحة".

ودفعت الحرب ايضا حوالى 4,7 مليون شخص الى الفرار من البلاد. وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة في تموز/يوليو 2015 "انه اكبر عدد لاجئين بسبب نزاع واحد خلال جيل".

ولا تزال تركيا ابرز وجهة لجوء للسوريين. وتستضيف على اراضيها ما بين 2 و 2,5 مليون سوري. ويقيم حوالى 250 الفا فقط منهم في مخيمات، فيما استقر الاخرون في المدن الكبرى في البلاد.

ويستضيف لبنان حوالى 1,2 مليون لاجىء سوري، بحسب الامم المتحدة. ويقيم اكثر من ثلثي اللاجئين في ظروف "فقر مدقع".

في الاردن، هناك حوالى 630 الف لاجىء مسجلين على لوائح مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين، لكن السلطات تقدر عددهم باكثر من مليون. ولجأ 225 الف سوري الى العراق و137 الفا الى مصر.

ويواجه اللاجئون الفقر ومشاكل صحية وتوترات متزايدة مع السكان المحليين حيث يقيمون بغالبيتهم في مراكز موقتة وظروف شديدة الصعوبة.

ونزحت غالبية السوريين الى دول في المنطقة، لكن عددا متزايدا منهم يتوجه الى اوروبا. ويجازف هؤلاء بحياتهم بسبب الوسائل غير القانونية التي يلجأون اليها، خصوصا التنقل بحرا، في اتجاه الدول الاوروبية.

- عواقب اقتصادية -

يرى خبراء ان النزاع أعاد اقتصاد البلاد ثلاثة عقود الى الوراء بعدما حرمت من كل عائداتها ودمرت غالبية بناها التحتية.

وشهد الاقتصاد تراجعا كبيرا في القطاع الصناعي بسبب اغلاق شركات وافلاس اخرى او عمليات النهب والدمار.

وتراجعت الصادرات بنسبة 90% منذ بدء النزاع، في حين تخضع البلاد لعقوبات دولية مشددة.

وبحسب وزير النفط، تصل خسائر الاقتصاد المباشرة وغير المباشرة في قطاعي النفط والغاز الى 58 مليار دولار.

وفي آذار/مارس 2015، اعلن تحالف من 130 منظمة غير حكومية ان سوريا تعيش تقريبا بدون كهرباء وان 83% من الشبكات لم تعد تعمل بسبب الحرب.

ا ف ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية أكثر من 270 ألف قتيل ومأساة إنسانية ضخمة حصيلة الحرب السورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab