إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

بين تحقيق إسرائيلي أن شرطة الاحتلال استخدمت أسلحة خطيرة لتفريق مظاهرات الاحتجاج الفلسطينية ، لمدة تزيد عن ستة شهور، دون أن تكون هناك تعليمات بشأن استخدام هذه الأسلحة، ودون أن يتم تأهيل عناصر الشرطة لاستخدامها.

وبحسب تحقيق أجرته صحيفة هآرتس العبرية، فإن الشرطة الاسرائيلية أدخلت في السنة الأخيرة، بشكل تدريجي، أسلحة جديدة وهي عبارة عن رصاص إسفنجي بلون أسود، يطلق عليه أيضا نموذج 4557، وهو رصاص أثقل وإصابته أشد من الرصاص الأسفنجي الأزرق الذي كان تستخدمه الشرطة.. وأظهر التحقيق أن التعليمات بشأن استخدام السلاح الجديد وقواعد الحذر لم تكتب إلا قبل شهر.

وتستخدم الشرطة هذا الرصاص لتفريق المظاهرات في القدس وفي داخل فلسطين المحتلة عام 1948 .. وفي المواجهات التي وقعت في مطلع يوليو الماضي في القدس استخدمت الشرطة الرصاص الإسفنجي على نطاق واسع، وهو بقطر 40 ميللمترا، ومصنوع من البلاستيك ومغطى بقبة إسفنجية.

وفي أغسطس الماضي أصيب الفتى محمد سنقرط من وادي الجوز في القدس، برصاص شرطة الاحتلال في رأسه، ومن المرجح أنه رصاص بلاستيكي أسود، مما أدى إلى استشهاده لاحقا.

وتبين أن هناك عشرات الشهادات من القدس المحتلة التي توثق إصابة شبان فلسطينيين بالرصاص الأسود، كانت بينها إصابة خطيرة، مثل فقدان الرؤية وكسور وإصابات في الأعضاء الداخلية.

ووثقت جمعية /حقوق المواطن/ أربع حالات لأطفال أصيبوا بإصابات خطيرة نتيجة إصابتهم بالرصاص الأسود، بينهم الطفل صالح محمود (11 عاما) والذي أصيب بكسور في وجهه، وأجريت له عدة عمليات جراحية وفقد النظر في إحدى عينيه، ويرى بشكل جزئي في العين الثانية ،أما محمد عبيد (5 أعوام) فقد أصيب بوجهه وأجريت له عمليات جراحية وفقد النظر بإحدى عينيه، كما أصيب الفتى علاء حمدان (14 عاما) بجروح في وجهه وتضرر نظره.

  وتبين أيضا أن صحفيين قد أصيبوا أيضا بالرصاص الأسود، بينهم المصورة طالي مئير التي أصيبت برصاصة عن بعد 70 مترا، تسببت لها بكسور في الوجه.

وفي أعقاب استشهاد سنقرط، وردا على طلب محامي جمعية حقوق المواطن من الشرطة الحصول على تعليمات بشأن استخدام الرصاص الأسود الجديد، ادعت الشرطة بداية أن التعليمات مماثلة لتلك في حالات استخدام الرصاص الأزرق ،وبعد أن توجهت الجمعية للشرطة مرة ثانية، حصلت على وثيقة من الشرطة يعود تاريخها إلى أول يناير/كانون ثاني الماضي ، أي أن الحديث عن تعليمات وضعت قبل نحو شهر تقريبا.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد ستة شهور من استشهاد سنقرط، لم يقرر بعد ما إذا سيتم تقديم لائحة اتهام ضد الشرطي الذي أطلق النار عليه.. وكان قد اعتقل وأطلق سراحه بشروط مقيدة واستكمل التحقيق بشأنه، لكن لم يتقرر بعد تقديم لائحة اتهام ضده أم لا.

قنا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية إسرائيل تستخدم أسلحة خطيرة لتفريق التظاهرات الفلسطينية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab