اعلان خطة تحرك في باريس من اجل الاقليات المضطهدة
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

اعلان "خطة تحرك" في باريس من اجل الاقليات المضطهدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اعلان "خطة تحرك" في باريس من اجل الاقليات المضطهدة

كنيسة في الحسكة في سورية
باريس - العرب اليوم

اعلنت مصادر دبلوماسية ان "خطة تحرك" ستعلن الثلاثاء خلال انعقاد مؤتمر دولي في باريس دفاعا عن الاقليات المضطهدة في الشرق الاوسط من قبل تنظيم داعش.
وكان تقرر في آذار/مارس، خلال مناقشة خصصت لهذه القضية في مجلس الامن الدولي، تنظيم هذا المؤتمر الدولي الذي سيفتتحه الرئيس فرنسوا هولاند.

ويهدف الاجتماع الذي سيعقد برئاسة وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الاردني ناصر جودة استخلاص النتائج من "المناقشات التي جرت الربيع" الماضي، و"اقتراح ميثاق تحرك"، كما قال الوزير الفرنسي حينذاك.

وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان "هدف اللقاء هو تحديد اجراءات عملية للرد على كل جوانب وضع ضحايا اعمال العنف الاتنية والدينية في الشرق الاوسط".

واضاف ان "خطة التحرك" التي ستعلن تفاصيلها بعد ظهر الثلاثاء في مؤتمر صحافي ستنص في خطوطها العريضة على "اعداد وتسهيل العودة الطوعية والدائمة للنازحين وتشجيع الحلول السياسية التي تحترم حقوق الانسان (...) وانهاء الافلات من العقاب للذين ارتكبوا جرائم ضد السكان لاسباب تتعلق بالانتماء الاتني او القناعات الدينية".
وستتمثل حوالى ستين دولة في هذا اللقاء بينها كل البلدان المعنية وعدد من دول المنطقة وممثلون عن عدة منظمات غير حكومية وكل وكالات الامم المتحدة.

وكان فابيوس رأى في خطاب في مجلس الامن الدولي ان على الاسرة الدولية ان تفعل ما بوسعها لاتاحة عودة اقليات الشرق الاوسط التي اضطهدتها جماعات متطرفة مثل تنظيم الدولة الاسلامية، الى بيوتها.
وكان تطرق ليس فقط الى مصير مسيحيي الشرق بل ايضا الى الايزيديين في كردستان العراق او اكراد كوباني (سوريا). ولم يعد يتجاوز عدد المسيحيين في العراق 400 الف بعد ان كانوا 1,4 مليون في 1987.

وكان فابيوس اقترح انشاء صندوق مساعدة لتمويل اعادة اعمار المساكن ودور العبادة في المناطق التي استولى عليها التنظيم المتطرف.
وقال نائب الامين العام للامم المتحدة يان الياسون خلال مؤتمر صحافي الاثنين في مقر منظمة اليونيسكو "ترمي هذه المبادرة الى القول كفى". واضاف "على العالم ان يتحرك بتصميم اكبر" في مواجهة اعمال تنظيم الدولة الاسلامية.

 واضاف "في العراق من المهم التوفيق بين الوسائل العسكرية التي هي بالتاكيد ضرورية وبين استراتيجية سياسية" خصوصا دعم الحكومة ومساعدة النازحين.
وقال انه يجب في سوريا "بذل جهود مشتركة" من قبل اعضاء مجلس الامن الدولي ودول المنطقة "لوضع حد للفظاعات". وتابع "حتى الان لم نحصل على قرار قوي".
وعارضت موسكو مرارا مشاريع قرارات تدين نظام دمشق.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعلان خطة تحرك في باريس من اجل الاقليات المضطهدة اعلان خطة تحرك في باريس من اجل الاقليات المضطهدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab