الاحتلال يسعى إلى عرقلة التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

الاحتلال يسعى إلى عرقلة التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الاحتلال يسعى إلى عرقلة التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني

حكومة الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى إعاقة التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى بسبب مخاوفها من أنه بعد الاتفاق سيتم توجيه الأنظار وتركيز اهتمام المجتمع الدولي على ملف التسوية مع السلطة الفلسطينية.

وكشف الكاتب في صحيفة "معاريف" العبرية شلومو شمير، أنَّ "اليوم اللاحق للمصادقة على الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، سيشهد توجيه الاهتمام من مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بأكمله إلى المسؤولة عن تجميد العملية السلمية ألا وهي إسرائيل".

ونقل الكاتب أقوال أحد الدبلوماسيين الغربيين، بأنَّ "مجلس الأمن، والدول الكبرى، والاتحاد الأوروبي ينتظرون التوقيع على الاتفاق مع إيران والمصادقة عليه من قبل الكونغرس الأميركي، لشن حملة سياسية غير مسبوقة على إسرائيل، سوف تفاجئ الجميع".

وحسب تقديرات شمير فإنَّ الانتظار سيستمر إلى غاية أيلول/ سبتمبر المقبل مع بدء دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وبعدها ستبدأ الحملة ضد الاحتلال الإسرائيلي من أجل التوصل إلى اتفاق تسوية مع الفلسطينيين.

وأضاف الكاتب: "من خلال الأحاديث مع أوساط يمينية في نيويورك، ممن هم على إطلاع جيد على ما يدور في العواصم الغربية تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فإن الاتحاد الأوروبي قام بإعداد وتجهيز الوثائق وأوراق العمل التي تشرح بالتفصيل سلسلة العقوبات التي ستُفرض على إسرائيل في مجالات التجارة، الزراعة، العلوم والثقافة، ذلك في حال عدم قيامها باتخاذ ما من شأنه أن يشكل خطوة فعلية باتجاه تحقيق السلام مع الفلسطينيين".

وأشار إلى أنَّ المسؤولين الإسرائيليين على علم بوجود هذه الوثائق، مؤكدًا أنَّ جزءا منها وصل إليهم، معتبرًا قول الرئيس أوباما بأنَّ الولايات المتحدة ستجد صعوبة بالدفاع عن إسرائيل، حيث كان يقصد بالفعل ملف العقوبات الجاهز لدى قيادة الاتحاد الأوروبي.

ونوّه شمير بأنَّ المشكلة الأكبر تكمن في أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ليس لها أي رؤية لتحقيق السلام مع الفلسطينيين إذ لا يوجد أي وزير أو كتلة في الحكومة الجديدة سيحتج على عدم وجود مثل هذه الرؤية لدى رئيس الحكومة نتنياهو.

وحسب الكاتب، فإنَّ أحد المسؤولين الأميركيين قال لـ"معاريف" "إنَّ الأشهر المقبلة تحمل أمورا صعبة تجاه إسرائيل، وإنها ستدفع هذه المرة ثمنا للجمود السياسي، كما أنه من غير المشكوك فيه فيما إذا كان العم سام سينجح هذه المرة بإنقاذها، وقد يكون هو أيضا غير راغب في ذلك".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يسعى إلى عرقلة التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني الاحتلال يسعى إلى عرقلة التوقيع على الاتفاق النووي الإيراني



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab