الحكومة الفرنسية تبدأ حوارًا واسعًا من اجل بناء العلاقة مع المسلمين
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

الحكومة الفرنسية تبدأ حوارًا واسعًا من اجل بناء العلاقة مع المسلمين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحكومة الفرنسية تبدأ حوارًا واسعًا من اجل بناء العلاقة مع المسلمين

فرنسية منقبة في ليل
باريس - العرب اليوم

 تنظم الحكومة الفرنسية الاثنين اول اجتماع ل"هيئة حوار مع الاسلام في فرنسا" من اجل اعادة بناء علاقة الدولة مع مسلمي فرنسا الذين ينقصهم ممثلون وتأثروا بالاعتداءات الجهادية في كانون الثاني/يناير الماضي.

وسيشارك في المناقشات التي ستستمر نصف يوم في وزارة الداخلية ما بين 120 و150 مسؤولا من اتحادات ومساجد وائمة ومرشدون ومتخصصون في دراسات الاسلام وشخصيات من المجتمع المدني اضافة الى ممثلين عن السلطات العامة.

ومن بين المواضيع المطروحة للبحث امن اماكن العبادة والصورة المشوهة احيانا للمسلمين الذين يمثلون ثاني طائفة في فرنسا مع نحو خمسة ملايين عضو، في وسائل الاعلام ولدى الرأي العام.

كما سيتناول البحث بناء وادارة اماكن عبادة للمسلمين (2500 حاليا و300 مشروع بناء لمساجد)، اضافة الى ممارسة الشعائر والتصديق على لحوم الحلال، والعدد غير الكافي للمسالخ والمخالفات المالية المحتملة المرتبطة بالحج الى مكة المكرمة ونقص المساحات المخصصة للمسلمين في المقابر.

لكن التطرف لن يكون موضع ورشة عمل خاصة بعد خمسة اشهر على اعتداءات باريس التي خلفت 17 قتيلا اضافة الى منفذيها الجهاديين الثلاثة الذين قتلتهم قوات الامن. وقال مصدر في وزارة الداخلية "اعتبرنا ان ادراجه على جدول اعمال اول اجتماع للهيئة سيكون بمثابة رسالة سيئة موجهة الى الفرنسيين والمسلمين"، حرصا منه على تجنب اي "وصم".

وستتمثل في الاجتماع مروحة واسعة من الاتجاهات بدءا من الصوفيين وصولا الى الاخوان المسلمين. والمعياران الوحيدان للمشاركة بمعزل عن الشرعية الثقافية للمدعوين هما "الانضمام الى مبدأ العلمانية" و"احترام قوانين وقيم الجمهورية".

وتبدو المهمة حساسة بالنسبة للحكومة، فان هي رغبت باجراء حوار اوثق مع الاسلام في ضوء ظاهرة التطرف الجهادي وتنامي الاعمال المعادية للمسلمين، فانه لا تقع على عاتقها تنظيم شؤون الديانة.

وفي هذا السياق حذر وزير الداخلية برنار كازنوف في الرسالة الموجهة الى المدعوين بان "الامر لا يتعلق بانشاء تنظيم جديد للمسلمين، ولا اقامة منبر تفاوض للخروج بقرارات فورية"، بل بالاحرى "جمع منتدى منتظم لتبادل" الافكار مرة او مرتين في السنة بين الدولة والمسلمين.

وقد يتم تشكيل مجموعات عمل كما يمكن لوزير الداخلية المكلف شؤون الديانات الاعلان عن خطوات خصوصا حول واجب اتباع تدريب جامعي مدني ومواطني للمرشدين الدينيين في السجون، وحتى مراقبة اتقان اللغة الفرنسية من قبل الائمة المعينين من دول اجنبية.

المصدر أ.ف.ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الفرنسية تبدأ حوارًا واسعًا من اجل بناء العلاقة مع المسلمين الحكومة الفرنسية تبدأ حوارًا واسعًا من اجل بناء العلاقة مع المسلمين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab