القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية

ينتشر حوالى اربعة الاف عسكري اميركي في العراق
واشنطن - العرب اليوم

اعاد مقتل جندي في وحدات النخبة في البحرية الاميركية الثلاثاء في العراق الى الواجهة المخاطر المتزايدة التي تتعرض لها القوات الاميركية مع اقترابها من خطوط الجبهة للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية بعد قرار ادارة اوباما تكثيف محاربة الجهاديين.

وينتشر حوالى اربعة الاف عسكري اميركي في العراق في اطار التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وخلال عشرين شهرا قتل ثلاثة جنود واصيب 14 بجروح.

وفي البداية اقتصر دورهم على تدريب الجنود العراقيين وتقديم النصح لكبار الضباط العراقيين.

لكن منذ الخريف وبسبب التقدم المحدود الذي حققته القوات العراقية على الارض، وافقت ادارة اوباما على ان تخرج قواتها اكثر من القواعد المحمية جدا للاقتراب من خطوط الجبهة.

والمراحل الاخيرة في اطار هذا التطور، اعلان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر في 18 نيسان/ابريل في بغداد انه اجيز للعسكريين الاميركيين مساندة قادة الكتائب العراقية المنتشرة عموما على بعد بضعة كيلومترات من ساحة المعارك.

وكذلك اعلان الرئيس اوباما في 25 نيسان/ابريل بان عدد القوات الخاصة الاميركية في سوريا سيرفع الى 250 مقابل 50 حتى ذلك التاريخ.

وفي كانون الثاني/يناير نشرت الولايات المتحدة ايضا في العراق 200 جندي من وحدات النخبة (نايفي سيلز) المتخصصة في مهمات مكافحة الارهاب منها مهمة القبض على قادة تنظيم الدولة الاسلامية او تصفيتهم.

- "سيسقط قتلى" -

وقال نيك هراس الخبير في مركز الامن الاميركي الجديد "حتى وان كانت الولايات المتحدة لا ترغب في التورط بشكل كبير وتريد الحد من عدد قواتها على الارض، يخدم جنودها في منطقة نزاع وبالتأكيد سيسقط قتلى".

واكد الخبير انه رغم هذه المخاطر المتزايدة فان الولايات المتحدة لا تزال بعيدة كل البعد عن التورط بشكل كبير في العراق وسوريا.

واوضح ان زيادة الجهود العسكرية الاميركية على الارض "تتم بشكل تدريجي جدا".

واضاف ان ادارة اوباما "كانت حريصة جدا على عدم الانجرار في تصعيد عسكري" و"حتى الان يبدو ان الرأي العام الاميركي يتبع هذه الزيادة المدروسة والتدريجية".

وتابع ان الرأي العام "يرفض العودة الى مستوى التورط" في العراق او افغانستان خلال العقد الاول من العام الفين.

وكان عديد القوات الاميركية في البلدين في حينها 190 الف جندي في 2008، في اعلى مستوى له.

وقتل اكثر من 5300 جندي اميركي في هذين البلدين.

ويرى مايكل اوهنلون من معهد بروكينغز ان الادارة الاميركية غير مستعدة لتغيير سياستها حتى بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال "يمكنني ان اتصور ربما آلاف القوات الاميركية في العراق او حتى عشرات الالاف لكنها لن تخوض الاعمال القتالية الرئيسية حتى في عهد رئيس جديد. لقد سبق واختبرنا ذلك".

- "على بعد ثلاثة الى خمسة كيلومترات من خط الجبهة" -

الجندي الذي قتل الثلاثاء في شمال العراق كان من وحدات النخبة في البحرية الاميركية (نايفي سيلز) التي قامت بتصفية زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قبل خمس سنوات.

وبحسب المعلومات التي سربتها وزارة الدفاع الاميركية كان الجندي في مهمة "لدعم وتقديم النصح" للقوات الكردية العراقية (البشمركة) "على بعد ثلاثة الى خمسة كيلومترات" وراء خط الجبهة.

وقتل الجندي في هجوم لتنظيم الدولة الاسلامية نفذه مقاتلون يستخدمون سيارات محشوة بالمتفجرات.

والجنديان الاميركيان الاخران اللذان قتلا في معارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية ينتمي احدهما الى وحدة كومندوس دلتا في سلاح البر الاميركي قتل في تشرين الاول/اكتوبر عندما كان يساعد القوات الخاصة الكردية في عملية ضد سجن لتنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق.

وفي اذار/مارس قتل جندي من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في شمال العراق. وكان اصيب بشظايا صاروخ عندما كان في موقع للمدفعية الاميركية مكلف حماية قاعدة عراقية ومساندة تقدم القوات العراقية.

ا ف ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab