تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة
آخر تحديث GMT20:57:35
 عمان اليوم -

تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة

تحسن توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة
غزة- العرب اليوم

شعر مليونا فلسطيني في قطاع غزة بتحسن ملحوظ في توزيع التيار الكهربائي أمس الإثنين، بعدما رفعت شركة توزيع الكهرباء فترة التغذية إلى ست ساعات يومياً بدلاً من أربع، إثر إعادة سلطات الاحتلال الإسرائيلي تزويد القطاع بنحو خمسين ميغاواط من التيار.

وقال المدير العام للشركة سمير مطير إن الشركة تعمل على حل أزمة الكهرباء في القطاع، بالاتفاق مع سلطة الطاقة الفلسطينية والقائم بأعمال رئيسها ظافر ملحم، من خلال ربط غزة بـ "الخط 161"مع إسرائيل، والذي سيضيف إلى القطاع مئة ميغاواط، لتصبح كمية التيار المشتراة منها 220 ميغاواط. ولفت مطير إلى أن الربط بـ "الخط 161" يستغرق شهرين على أقل تقدير، فيما يحتاج تحويل محطة الطاقة الكهربائية الوحيدة في القطاع إلى الغاز الطبيعي ثمانية أشهر.

وتعمل المحطة حالياً بمولدي ديزل بقدرة 50 ميغاواط، تُضاف إليها 25 ميغاواط مشتراة من مصر عبر ثلاثة خطوط رئيسية، أحدها بقدرة 10 ميغاواط متوقف عن العمل منذ نحو ثلاثة أشهر. وكان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس أعلن أول من أمس، إعادة تزويد القطاع بخمسين ميغاواط، في قرار لاقى اعتراضات وانتقادات داخل المجتمع الإسرائيلي، خصوصاً من عائلة ضابط إسرائيلي المحتجز لدى "حماس" منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع صيف عام 2014، والتي اعتبرت القرار "دعماً للحركة".

وردّ شتاينتس على موجة الانتقادات في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن "إعادة الكهرباء ليست مساعدة لحماس، لكننا لا نريد خلق أزمة إنسانية في غزة، ولا نريد أن تتدفق مياه الصرف الصحي إلى أسدود" في إشارة إلى تدفق 110 آلاف متر مكعب منها إلى البحر المتوسط منذ تفاقم أزمة الكهرباء قبل ستة أشهر. وأضاف: "لا نريد أن تصل الأوبئة من القطاع إلى إسرائيل".

وتفاقمت أزمة الكهرباء في القطاع مع قرار حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية قبل ثمانية أشهر فرض ضرائب باهظة على وقود الديزل اللازم لتشغيل محطة التوليد، ورفض "حماس" ذلك، ما أدى إلى توقفها عن العمل. لكن المحطة عادت إلى العمل بمولدين بقدرة 50 ميغاواط من أصل أربعة، بعدما شرعت السلطات المصرية قبل نحو أربعة أشهر في توريد الوقود إليها بأسعار رخيصة، إثر تفاهمات توصل إليها القائد العام لـ"حماس" في القطاع يحي السنوار مع مصر، ساهمت لاحقاً في التوقيع على اتفاق المصالحة في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة تحسن ملحوظ في توزيع الكهرباء داخل قطاع غزة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 04:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab