الإطاحة بمدير شرطة ولاية نينوى مسؤول مصارف داعش في العراق
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

الإطاحة بمدير شرطة "ولاية نينوى" مسؤول مصارف "داعش" في العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإطاحة بمدير شرطة "ولاية نينوى" مسؤول مصارف "داعش" في العراق

قوات العراقية
بغداد- نجلاء الطائي

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية التابعة إلى وزارة الدفاع العراقية عن توقيف مسؤول "كبير" في تنظيم داعش شمال مدينة الموصل العاصمة المحلية لمحافظة نينوى، في وقت أعلنت القوات الجوية الأميركية أسماء 7 رجال قتلوا في تحطّم طائرة هليكوبتر في غرب العراق الخميس الماضي.

وقالت المديرية في بيان لها الأحد، إنه "بعملية استخبارية نوعية خطط لها بدقة تمكن عناصر الاستخبارات العسكرية في قيادة الفرقة 20 وبالتعاون مع اللواء 66 فيها من توقيف أحد أبرز قادة تنظيم داعش والذي شغل منصب مدير شرطة ما يسمى بـ"ولاية نينوى"، والمسؤول عن جميع المصارف العائدة للدواعش، وأحد أبرز المتخصصين بزرع العبوات الناسفة وأشهر المدربين بهذا التخصص".

وأوضح البيان أن المقبوض عليه "من الذين أسهموا بقتل العديد من المواطنين الأبرياء، حيث ظل متخفيا ومتنكرا في جبال بادوش بعد تحرير الموصل"، منوها إلى أن "رجال الاستخبارات العسكرية تمكنوا من استدراجه إلى قرية الشيقره شمال الموصل والقبض عليه بكمين محكم".

وتابع البيان أنه "يعد هذا المتطرف من أهم المطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة ٤/١ ومواد قانونية أخرى لما اقترفه من جرائم يندى لها الجبين".
في المقابل أعلنت القوات الجوية الأميركية أسماء 7 رجال قتلوا في تحطم طائرة هليكوبتر في غرب العراق الخميس الماضي.

وقالت إن القتلى هم مارك ويبر (29 عاما) وأندريس أوكيفي (37 عاما) وكريستوفر زانتيز (37 عاما) وكريستوفر راجوسو (39 عاما) وداشان بريجز (30 عاما) ووليام بوش (36 عاما) وكارل إينز (31 عاما).

كانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في بيان أصدرته في وقت سابق عدم نجاة أحد في الحادث.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان صدر في وقت سابق إنه يجري التحقيق في الحادث الذي لم يكن على ما يبدو نتيجة نشاط معاد.

وقال الجيش إن طائرة هليكوبتر أميركية أخرى مرافقة أبلغت السلطات بالحادث وقامت قوات الأمن العراقية وأفراد من التحالف بتأمين المنطقة، وأكد مسؤولان أميركيان طلبا عدم نشر اسميهما نقلا عن تقارير مبدئية الخميس الماضي أن الطائرة تحطمت قرب القائم في محافظة الأنبار على مقربة من الحدود السورية.

وتقول الولايات المتحدة إن لديها نحو 5200 فرد في العراق ضمن تحالف يقاتل داعش.

وفي غضون ذلك ذكر المتحدث باسم العشائر العربية في نينوى مزاحم الحويت السبت الماضي أن وفدا أميركيا رفيع المستوى سيزور كلا من بغداد وأربيل للاتفاق على صيغة للإدارة المشتركة في المناطق المتنازع عليها وإعادة نشر قوات البيشمركة إلى جانب القوات الاتحادية فيها.

وقال الحويت إن القيادة الأميركية قامت بتبليغ بغداد بشأن إعادة انتشار قوات البيشمركة في جميع المناطق المتنازع عليها وتشكيل غرفة عمليات مشتركة بين الجانبين بإشراف القوات الأميركية، مضيفا أنه تم تبليغ العشائر العربية من قبل الحكومة الأميركية في واشنطن.

وأضاف أن العشائر العربية طالبت القوات الأميركية بإعادة قوات البيشمركة كونها هي من حافظت على تلك المناطق وقدمت آلافا من "الشهداء والجرحى" في سبيل ذلك، مؤكدا أنه "بعد انسحاب قوات البيشمركة من هذه المناطق تمت إعادة نسبة "كبيرة" من الدواعش وأكثرهم تحت غطاء بعض من فصائل الحشد الشعبي وبات تهديدا كبيرا من قبل هؤلاء على الديانات الساكنة في جميع المناطق المتنازع عليها خاصة قضاء سنجار".

ونوه الحويت إلى أن العشائر العربية "لديها تخوف من عودة أعمال العنف الطائفي والاعتداء على اتباع الديانات الأخرى في مناطق النازع وبعد تقديم طلب رسمي من قبلنا إلى الحكومة الأميركية تم تبليغ حكومة بغداد على ضرورة إعادة انتشار قوات البيشمركة كونها هي من حررت تلك المناطق من قبضة داعش وحافظت عليها".
وأكد على أن "المناطق المتنازع عليها ذات غالبية كردية"، مشيرا إلى أن جميع المكونات والأديان والمذاهب في تلك المناطق "يساورهم قلق كبير بعد انضمام أغلب عناصر تنظيم داعش من العرب إلى صفوف الحشد الشعبي".

وتابع الحويت أنه "من المقرر أن يزور وفد أميركي رفيع الأسبوع المقبل أربيل وبغداد للاتفاق على إعادة نشر قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها".
وعالج الدستور المناطق المتنازع عليها بين حكومة إقليم كردستان، والحكومة الاتحادية بالمادة 140 منه إلا أنها لم تطبق إلى الآن إذ تتهم أربيل بغداد بالتنصل على تنفيذها واستمرارها على نهج الحكومة السابقة للعراق بمحاولة تغيير ديمغرافية تلك المناطق.

وهاجمت القوات العراقية والحشد الشعبي في محافظة كركوك الغنية بالنفط وغيرها من الأراضي المتنازع عليها في 16 تشرين الأول، بما في ذلك بعض المناطق المسيحية المأهولة بالسكان المعروفة باسم سهل نينوى التي كانت تحت الحماية من قبل قوات البيشمركة، والأمن الكردي "الآسايش".​

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإطاحة بمدير شرطة ولاية نينوى مسؤول مصارف داعش في العراق الإطاحة بمدير شرطة ولاية نينوى مسؤول مصارف داعش في العراق



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:01 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 05:19 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزل الحب يساعدك على التفاهم مع من تحب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab