مصادرة أجهزة اتصال يملكها داعش تكشف وجود مغاربة بين التنظيم في معركة الموصل
آخر تحديث GMT20:06:06
 عمان اليوم -

مصادرة أجهزة اتصال يملكها "داعش" تكشف وجود مغاربة بين التنظيم في معركة الموصل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مصادرة أجهزة اتصال يملكها "داعش" تكشف وجود مغاربة بين التنظيم في معركة الموصل

رجال الجيش العراقي يصادرون أجهزة اتصال يستعملها رجال تنظيم "داعش"
بغداد - العرب اليوم

مكنت مصادرة رجال الجيش العراقي لأجهزة اتصال يستعملها رجال تنظيم "داعش"، في مدينة الموصل، من كشف وجود عدد من المقاتلين المغاربة المشاركين في المعركة، ومنهم من يقود العمليات الميدانية، ويرسل الانتحاريين إلى مواجهة عناصر الجيش العراقي الراغبين في تحرير المدينة.
 
وكشفت القوات العراقية أنها تمكنت خلال العمليات التي تقوم بها في محيط الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، من الحصول على خمسة أجهزة اتصال تابعة إلى مقاتلي "داعش"، ما مكنها من الاستماع إلى المكالمات بينهم، ليتبين أن فيهم عددًا من المغاربة والجزائريين.
 
وقالت قوات مكافحة الإرهاب العراقية إنها توصلت إلى وجود مقاتلين مغاربة بعد أن ألقت القبض على رجل اشتبهت في أنه يقوم بإيصال المواد الغذائية لمقاتلي التنظيم، ووجدت معه جهاز اتصال لاسلكي، لتقوم باستغلاله للتعرف على طريقة تحرك بعض المنتسبين إلى تنظيم "داعش"، ورصدت عددًا من المقاتلين يتم النداء عليهم يحملون لقب المغربي، ويتحدثون بلهجة مغربية أو جزائرية.
 
وبينت المكالمات أيضًا أن المقاتلين المغاربة يشكلون وقود المعارك بالنسبة للتنظيم، إذ يلاحظ دائمًا تواجدهم في الصفوف الأمامية، ولا يتم منحهم مراكز قيادية، بل يقتصر دورهم على القتال وإدارة ساحات المعارك المحتدمة، وهو ما سبق وكشفته تحقيقات سابقة.
 
ورغم أن القوات العراقية تتنصت على اتصالات مقاتلي "داعش" منذ أيام، إلا أن التنظيم لم يغير إحداثيات اتصالاته، ما يعني أنه لم ينتبه إلى الأمر بعد، ووفق قيادة قوات مكافحة الإرهاب فإنها رصدت عملية إرسال انتحاريين مغربيين للقيام بعملية ضد القوات العراقية في أطراف مدينة الموصل، إلا أن العملية باءت بالفشل، بفعل كشفها من طرف القوات العراقية، ووفق اتصال رصدته القوات العراقية فإن أحد قادة "داعش" خاطب مقاتليه قائلًا: "أرسل عريسين نحو العدو"، ويقصد إرسال انتحاريين صوب آليات القوات العراقية.
 
وأكدت قوات مكافحة الإرهاب العراقية أنها ليست المرة الأولى التي ترصد فيها مقاتلين في مدينة الموصل يتحدثون بلهجة مغربية أو جزائرية، ويحملون ألقابًا تحيل إلى انتمائهم إلى المغرب، ويقومون بعدد من العمليات الانتحارية بسيارات مفخخة لصد هجوم القوات العراقية، بيد أن الأخيرة مازالت تحقق تقدمًا في المدينة، وسط أنباء عن هروب زعيم التنظيم "داعش" البغدادي إلى سورية.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادرة أجهزة اتصال يملكها داعش تكشف وجود مغاربة بين التنظيم في معركة الموصل مصادرة أجهزة اتصال يملكها داعش تكشف وجود مغاربة بين التنظيم في معركة الموصل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab