مخاوف من استخدامداعش نحو 20 ألف كدروع بشرية في الموصل
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

مخاوف من استخدام"داعش" نحو 20 ألف كدروع بشرية في الموصل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مخاوف من استخدام"داعش" نحو 20 ألف كدروع بشرية في الموصل

أعداد النازحين من الموصل وصلت إلى أكثر من 916 ألف شخص
نيويورك – العرب اليوم

أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من إمكانية استخدام تنظيم "داعش" الإرهابي لما يتراوح بين 10 آلاف و20 ألف شخص "كدروع بشرية" في "المدينة القديمة" بالموصل، شمالي العراق.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، بمقر المنظمة الأممية بنيويورك، اليوم الأربعاء.

وقال دغريك، إن الأمم المتحدة لا تزال تقدم المساعدة للمدنيين العراقيين الذين يواصلون النزوح من مدينة الموصل، حيث تدور مواجهات مسلحة في "المدينة القديمة".

وأضاف دوغريك: "أعداد النازحين من الموصل وصلت إلى أكثر من 916 ألف شخص، منذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر/تشرين أول الماضي، لاستعادة المدينة من قبضة داعش".

وتابع: "يعتقد أن ما بين 10 آلاف و20 ألف شخص لا يزالون في المدينة القديمة، ولا يستطيع عمال الإغاثة الأمميين الوصول إلى المنطقة، وهناك شعور بقلق بالغ إزاء سلامة هؤلاء المدنيين، الذين يواجهون مخاطر إطلاق النار والاستهداف المباشر واستخدامهم كدروع بشرية من قبل داعش".

وأردف: "تجاوزت أزمة الموصل أسوأ السيناريوهات التي توقعها العاملون في المجال الإنساني".

واستعادت القوات العراقية أكثر من ثلاثة أرباع الموصل القديمة التي تبلغ مساحتها نحو كيلومترين مربعين، تتميز بكثافتها السكانية العالية وأزقتها الضيقة، وهي آخر معاقل "داعش"، وثاني أكبر مدن البلاد.

ولم يتبق للتنظيم سوى جيب صغير مطل على الضفة الغربية لنهر دجلة.

وتدور حاليًا معارك بين القوات العراقية والتنظيم في "الموصل القديمة"، التي بتحريرها تكون الحكومة استعادت كامل الموصل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من استخدامداعش نحو 20 ألف كدروع بشرية في الموصل مخاوف من استخدامداعش نحو 20 ألف كدروع بشرية في الموصل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab