معظم نازحي الموصل لا يفضلون العودة إليها حاليًا رغم تحريرها
آخر تحديث GMT09:01:09
 عمان اليوم -

معظم نازحي الموصل لا يفضلون العودة إليها حاليًا رغم تحريرها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معظم نازحي الموصل لا يفضلون العودة إليها حاليًا رغم تحريرها

نازحي الموصل
بغداد – العرب اليوم

رغم تحرير كامل مدينة الموصل شمالي العراق من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، إلا أن معظم النازحين من المدينة والذين غادروا ديارهم نتيجة الاشتباكات التي استمرت عدة أشهر لا يفضلون العودة إلى منازلهم حاليا، بحسب مسؤول حكومي.

و قال رزغار عبيد مسؤول مخيم خازر شرق الموصل، إن أهالي المدينة لا يفضلون العودة إلى ديارهم حاليا رغم انتهاء الاشتباكات.

وأضاف عبيد أن عدد النازحين الذين غادروا المخيم بهدف العودة إلى ديارهم في الموصل ضئيل جدا، مشيرا إلى أن الأغلبية تفضل البقاء في المخيمات.

وعن أسباب عدم تفضيل النازحين العودة إلى الموصل قال عبيد: "هناك سببان الأول أن منازلهم دمرت بالكامل نتيجة القصف العنيف، والسبب الثاني هو عدم استتباب الأمن والاستقرار في المدينة رغم انتهاء الاشتباكات".

وأوضح عبيد أن أغلب القاطنين في مخيم خازر هم من سكان المدينة القديمة في الموصل التي تعرضت لدمار كبير أثناء عملية طرد عناصر "داعش" منها.

من جانبها قالت نازحة تدعى نورية يوسف، إنها نزحت إلى مخيم خازر برفقة ولديها قبل شهرين بعد أن فقدت زوجها في حي زنجيلي بالشطر الغربي للموصل، وأنها لن تعود إلى المدينة بسبب الدمار الذي طال منزلها.

وأضافت : "لم أعد أملك شيئا هناك، لا مرتب شهري ولا معيل لدي، ففي حال عودتي إلى الحي لن أستطيع أن أنفق على أولادي المحتاجين للمساعدة، صحيح أن المدينة تطهرت من داعش لكن لا توجد فيها أهم مقومات الحياة مثل الكهرباء والماء".

بدوره، قال النازح سامر أحمد أحد سكان الجانب الغربي للموصل، إن منزله تعرض للدمار الكامل نتيجة غارة جوية، وإنه اضطر إلى النزوح لمخيم خازر مع عائلته وأطفاله قبل نحو شهرين.

واستطرد قائلا: "لا يمكننا مغادرة المخيم، فلا نملك أي عمل ولا أموالا للإنفاق على أسرنا، والخدمات المعيشية في الموصل معدومة، ويمكنني أن أقول إن المخيم عبارة عن سجن.

وأشار أحمد إلى إمكانية العودة إلى الموصل في حال عادت إليها مقومات الحياة وتوفرت فيها فرص العمل التي من خلالها يمكن أن ينفقوا على أسرهم.

وأمس الإثنين، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رسميا تحرير الموصل التي كان تنظيم "داعش" يسيطر عليها منذ يونيو / حزيران 2014، وكانت تمثل المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.

وتسببت المعارك مع "داعش" في نزوح حوالي نصف سكان الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكانا بعد العاصمة بغداد، حيث نزح ما لا يقل عن 920 ألف شخص من أصل سكان المدينة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، فضلا عن الدمار المادي الواسع وفق تقديرات رسمية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم نازحي الموصل لا يفضلون العودة إليها حاليًا رغم تحريرها معظم نازحي الموصل لا يفضلون العودة إليها حاليًا رغم تحريرها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 08:36 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 عمان اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 20:23 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 23:46 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 04:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab