استمرار الحرب في سورية يضع الشباب بين قضبان البطالة والفقر أوخيار الهجرة
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

استمرار الحرب في سورية يضع الشباب بين قضبان البطالة والفقر أوخيار الهجرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - استمرار الحرب في سورية يضع الشباب بين قضبان البطالة والفقر أوخيار الهجرة

معاناة الشباب السوري تزداد يومًا بعد يوم من حيث أرتفاع اسعار ومواصلات وعدم وجود وظائف
دمشق - العرب اليوم

تتواصل معاناة الشباب السوري نتيجة الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من خمسة أعوام، وتتمثل معاناته الأساسية في ارتفاع الأسعار وأهمها المواصلات مقابل توقف العديد من المعامل الشركات وانخفاض حجم الوظائف المعلنة.

ويعيش بعض الشباب في سورية وحيدين نتيجة سكنهم في منطقة تبعد عن المنطقة التي يقطنها أهلهم، إضافة إلى صعوبة الزواج نتيجة ارتفاع تكاليفه. وبالرغم من إنخفاض أعداد الشباب في سورية نتيجة الهجرة إلى الخارج، فإن المتبقين، منهم من هو موظف في الدوائر الحكومية  ، أو طالب في الجامعة أو يعمل في مؤسسات خاصة أو لديه عمل حر.
 
وفي جميع الحالات فإن هنالك مصاريف أساسية لابد منها، يستحيل الاستغناء عنها، كالمواصلات والأكل والاتصالات والدخان. و يقدر راتب الشاب السوري العازب “الموظف” وسطيًا بـ 35 ألف ليرة بعد التعويض المعاشي الذي أضيف الى الراتب، إلا أنه بالرغم من ذلك لا يكفيه من أجل العيش في بلد ارتفعت فيه أسعار كل شيء.

وإذا ما حسبنا الحاجات الأساسية للعيش، فإن الشاب يحتاج يوميًا 100 ليرة مواصلات بعد رفع الأسعار الأخيرة، وبالتالي يحتاج لـ 3000 ليرة شهريًا كلفة تنقل، إذا افترضنا أنه يستقل واسطة نقل واحدة يوميًا فقط إلى عمله، في حين يدفع قيمة الفواتير (كهرباء وماء) وسطيًا نحو 2000 ليرة شهريًا، إضافة إلى الغاز التي تصل قيمة الجرة إلى 2600 بعد رفعها في 15 حزيران/يونيو الحالي.
 
أما أسعار الاتصالات “الخلوية والأرضية إضافة إلى فاتورة الإنترنت”، فإنها تصل إلى حدود 3000 ليرة سورية شهريًا بشكل وسطي، ومع انتشار التدخين كثيرًا في فئة الشباب “العازبين” فإنه بحاجة إلى 7500 شهريًا كون أرخص علبة سجائر الآن بـ 250 ليرة.
 
أما مصاريف الطعام الأساسية، فتعود إلى الشاب، إن كان يفضل الأكل في المطاعم، وتعد غالية جدًا، أو الطبخ في البيت ما يحتاج توفير مواد أساسية، وبالتالي فإن الطعام يوميًا بشكل وسطي يكلف نحو 1000 ليرة، ما يعني 30 ألف ليرة شهريًا.
 
هذه المصاريف والتي تبلغ نحو 50 ألف ليرة، هي أبسط ما يمكن أن يحتاجه الشاب السوري ويقتصر على الحاجيات الأساسية فقط، ناهيك عن الملابس أو شراء أدوية، إذ يحتاج لضعف هذا المبلغ.
 
وإذا كان هذا حال الشاب “العازب” الذي يعيش وحيدًا في سورية، فكيف هو حال أسرة مكونة من خمسة أفراد وسطيًا؟، إذ تزيد مصاريف الملابس والتعليم والدواء والطعام، وبالتالي فإن الأسرة السورية أصبحت بحاجة لأربعة أضعاف المبلغ أي “200 ألف ليرة” كي تستطيع العيش وإلا ستكون تحت خط الفقر.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الحرب في سورية يضع الشباب بين قضبان البطالة والفقر أوخيار الهجرة استمرار الحرب في سورية يضع الشباب بين قضبان البطالة والفقر أوخيار الهجرة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab