استمرار تدفق المهاجرين على ألمانيا وتظاهرات مؤيدة واخرى رافضة
آخر تحديث GMT21:09:58
 عمان اليوم -

استمرار تدفق المهاجرين على ألمانيا وتظاهرات مؤيدة واخرى رافضة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - استمرار تدفق المهاجرين على ألمانيا وتظاهرات مؤيدة واخرى رافضة

وصول لاجئين الى شواطئ جزيرة ليسبوس اليونانية
ميونخ - العرب اليوم

 تواصل تدفق المهاجرين على المانيا عبر ميونخ (جنوب) في الوقت الذي شارك فيه عشرات آلاف الاوروبيين السبت في تظاهرات جابت العديد من العواصم والمدن الاوروبية من لندن الى كوبنهاغن دعما للاجئين الا ان آلافا اخرين خصوصا في وارسو وبراغ نزلوا الى الشارع ايضا مطالبين بالحد من هذه الهجرة.

في هذا الوقت لم يتوقف تدفق المهاجرين. فقد وصل تسعة آلاف لاجىء مع بداية مساء السبت الى ميونخ بحسب السلطات المحلية التي توقعت وصول "حتى 13 الف" لاجىء قبل نهاية يوم السبت.

وبذلك فان ميونخ بوابة الدخول الى "الجنة الالمانية" في طريقها الى معادلة رقم قياسي لعدد اللاجئين في يوم واحد سجل الاحد الماضي، ما اثار قلق السلطات حول قدراتها على استقبال هذه الاعداد الكبيرة في وقت قصير.

وفي لندن سار عشرات الاف البريطانيين في تظاهرة دعم للاجئين وراء لافتات مثل "نعم لفتح الحدود" و"اللاجئون الى الداخل والمحافظون الى الخارج"، لمطالبة حكومة ديفيد كاميرون بانتهاج سياسة استقبال اكثر ليونة مع اللاجئين.

وقال الرئيس الجديد لحزب العمال البريطاني جيريمي كوربن في كلمة القاها امام المتظاهرين ان "هدفنا يجب ان يكون ايجاد حلول سلمية لمشاكل هذا العالم"، مضيفا "لدينا مسؤولية بصفتنا دولة موقعة على اتفاقية جنيف لضمان الرعاية والدعم لهؤلاء الناس (اللاجئون)".

وفي الدنمارك التي تسعى سلطاتها الى وقف تدفق المهاجرين، سار نحو ثلاثين الف شخص في شوارع كوبنهاغن دعما للمهاجرين كما سار مئات اخرون في مدن دنماركية اخرى.

وفي مدريد كان المتظاهرون الداعمون للهجرة بضعة الاف ونحو الف في كل من استوكهولم وهلسنكي ولشبونة.

في فرنسا كان عدد المشاركين قليلا فجمعت تظاهرة نيس في جنوب البلاد نحو 700 متظاهر بينما لم تجمع تظاهرة باريس سوى مئة شخص.

وقام الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بزيارة مفاجئة الى مقر لايواء اللاجئين السوريين قرب باريس حيث وعدهم بتسريع اجراءات حصولهم على اللجوء. وكانت الحكومة الفرنسية التزمت باستقبال 24 الف لاجىء حتى العام المقبل.

الا ان الوضع كان مختلفا وراء الستار الحديدي السابق. ففي وارسو سار الاف الاشخاص (عشرة الاف حسب المنظمين) وراء لافتات مناهضة للاسلام مثل "الاسلام يعني الموت لاوروبا".

وقال احد منظمي التظاهرة مخاطبا المشاركين فيها "نحن هنا لكي تتخلى الحكومة عن قرارها باستقبال لاجئين مسلمين".

ووافقت وارسو على استقبال الفي لاجىء الا انها ترفض نظام الحصص الذي يريده الاتحاد الاوروبي مدعوما بالمانيا.

كما جرت تظاهرات مناهضة مماثلة ضمت مئات الاشخاص في كل من براتيسلافا وبراغ حيث دعا المتظاهرون الحكومة الى الخروج من الاتحاد الاوروبي.

وفي المانيا التي استقبلت نحو 450 الف لاجىء منذ مطلع السنة الحالية تراجعت التعبئة المؤيدة للهجرة. ولم يشارك في تظاهرة برلين سوى بضع مئات، في حين تراجع عدد مستقبلي اللاجئين في محطة قطارات ميونخ خصوصا بعد ان تخطت اعداد اللاجئين قدرات الحكومة على الاستقبال.

ويلتقي وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي في اجتماع طارىء الاثنين في بروكسل لبحث اخر تطورات وضع المهاجرين والسعي لردم الخلافات بين الدول الاعضاء.
والسبت اعلن رئيس وزراء المجر اوربان المؤيد لانتهاج سياسة متشددة ازاء الهجرة دعمه لخطة مساعدة بقيمة ثلاثة مليارات يورو للدول المجاورة لسوريا (تركيا ولبنان والاردن) التي تستضيف وحدها اربعة ملايين لاجئ سوري في محاولة لحل الازمة.

وتامل المجر التي سجلت مرور اكثر من 180 الف مهاجر عبر حدودها بوقف تدفق اللاجئين اعتبارا من 15 ايلول/سبتمبر الحالي بعد اقامة سياج شائك مزدوج على الحدود مع صربيا.

وصرح اوربان لصحيفة بيلد الالمانية "اذا دعت الحاجة الى مزيد من المال، سنزيد المساعدات". واضاف "المهاجرون لا ياتون من مناطق نزاع بل من مخيمات" تقع في دول على الحدود وكانوا "فيها بأمان".

الا ان ايدن اوزوغور المكلفة شؤون الاستيعاب في الحكومة الالمانية انتقدت تصريحات اوربان.
كما ان المستشار النمساوي فيرنر فايمان وجه انتقادات شديدة الى اوربان شبه فيها المعاملة التي يتلقاها اللاجئون في المجر بالحقبة النازية.
وقال فايمان لصحيفة "دير شبيغل" الالمانية ان "تكديس اللاجئين داخل قطارات على امل ان يرحلوا بعيدا جدا يعيد الى الذاكرة الحقبة الاكثر سوادا في تاريخ قارتنا".

وفي اليونان، اعلن السبت فقدان اثر خمسة مهاجرين بعد غرق زورقهم قبالة سواحل جزيرة ساموس القريبة من السواحل التركية، وذلك بينما يعود الوضع "الى طبيعته" في جزيرة ليسبوس بعد قيام الحكومة بتنظيم نقل 22500 مهاجر ولاجئ على عبارات الى اثينا بعد تسجيلهم خلال الاسبوع، حسبما افاد وزير التجارة البحرية خريستوس زويس.
واعلنت منظمة الهجرة الدولية الجمعة ان اكثر من 430 الف لاجئ ومهاجر عبروا المتوسط منذ كانون الثاني/يناير وان قرابة 2748 قضوا غرقا.

ونصف الواصلين الى اوروبا هم من السوريين الهاربين من الحرب الدائرة منذ 2011 سواء من مناطق تتعرض للقصف من قوات النظام السوري او من فظاعات "تنظيم الدولة الاسلامية".
وفي جدة وبالتوازي مع ذلك من المقرر ان تعقد منظمة التعاون الاسلامي التي يستقبل اعضاؤها ملايين اللاجئين السوريين، اجتماعا طارئا لبحث ازمة المهاجرين.

المصدر أ.ف.ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار تدفق المهاجرين على ألمانيا وتظاهرات مؤيدة واخرى رافضة استمرار تدفق المهاجرين على ألمانيا وتظاهرات مؤيدة واخرى رافضة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab