اعتقال 120 غزيًّا خلال النصف الأول من العام 2015
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

اعتقال 120 غزيًّا خلال النصف الأول من العام 2015

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اعتقال 120 غزيًّا خلال النصف الأول من العام 2015

اعتقال فلسطينيين
غزة – محمد حبيب

رصد مركز "أسرى فلسطين للدراسات" 120 حالة اعتقال لفلسطينيين من قطاع غزة، خلال النصف الأول من العام الحالي من بينهم عدد من الأطفال، والتجار، والصيادين، وامرأة واحدة، وهذا يشكل ارتفاع بنسبة 90% عن الفترة ذاتها من العام الماضي، والتي شهدت 70 حالة اعتقال فقط من القطاع.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، أن الاحتلال واصل عمليات استهداف المواطنين من قطاع غزة، عبر تحويل المعابر إلى نقاط اعتقال ومصائد للمارين عبرها، مع انعدام البديل لسكان القطاع بالتنقل للرزق أو العلاج أو التعليم، حيث اعتقل عن حاجز إيرز 4 مواطنين، من بينهم سيدة وهي سناء محمد الحافي (42 عامًا)، أثناء عودتها من زيارة أهلها في مخيم الأمعري.

وأبرز الأشقر اختطاف الصيادين من داخل البحر خلال ممارسه مهنة الصيد ، حيث اعتقل خلال النصف الأول من العام 27 منهم بعد مصادرة مراكبهم واقتيادهم إلى ميناء أسدود للتحقيق معهم، وإطلاق سراحهم، كما اعتقل خلال النصف الأول من العام الجاري 72 شابًا معظمهم من حديثي السن، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم السادسة عشر، وذلك خلال اقترابهم من الحدود الشرقية للقطاع بهدف التسلل للأراضي المحتلة؛ بغرض العمل في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وازدياد معدلات البطالة، أو خلال ممارسه بعضهم هواية صيد العصافير قرب الحدود.

ولفت الأشقر إلى أن الاحتلال وبشكل غير مسبوق صعّد خلال الشهور الستة الماضية من استهداف التجار الفلسطينيين من قطاع غزة، بهدف تشديد الخناق والحصار الاقتصادي على القطاع، حيث اعتقل 20 تاجرًا خلال تنقلهم على معبر بيت حانون متوجهين إلى الضفة الغربية لممارسه أعمالهم، رغم أنهم يملكون تصاريح للحركة بين غزة والضفة.

وأضاف أن نيابة الاحتلال قدمت لدى محكمة بئر السبع عددًا من لوائح اتهام بحق بعض التجار، وادعت بأنهم يقدمون مساعدات للتنظيمات الفلسطينية أغراض ممنوعة، معتبرًا هذه الاتهامات باطلة وليس لها دليل، حيث أن التجار يملكون تصاريح للمرور عبر حاجز بيت حانون منذ زمن، وأن عمليات تفتيش أمنية دقيقة تتم باستمرار لكل المواد التي تصل للقطاع  وبالتالي لا يمكن تهريب مواد ممنوعة، وأنها مجرد مبرر لاختطاف التجار لأسباب سياسة للتأثير على الاقتصاد في غزة، وتشديد الحصار.

واعتبر الأشقر هدف الاحتلال من وراء تصعيد اعتقال التجار والتضيق عليهم تشديد الحصار والخناق على قطاع غزة، والتأثير على الاقتصاد الغزي الصعب بالأساس، وذلك ببث الخوف في صفوف التجار من إنجاز صفقات تجارية ضخمة وإدخالها، عبر المعبر خشية من الخسارة والاعتقال جراء سياسة الاحتلال الإجرامية بحقهم.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال 120 غزيًّا خلال النصف الأول من العام 2015 اعتقال 120 غزيًّا خلال النصف الأول من العام 2015



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab