الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية

غرق قارب مهاجرين قبالة مالطا
غزة ـ العرب اليوم

يسلط مصير عشرات الغزيين الذين لا يزالون مفقودين، بعد غرق سفينة كانت تنقل 500 مهاجر قبالة مالطا الأسبوع الماضي، الضوء على المأساة التي يعيشها بصمت هؤلاء الفلسطينيون المستعدون للمخاطرة بكل شيء للهرب من الحرب والبطالة.

ويقول أسامة الذي يعمل في الإمارات، إنه لم يتلق أي معلومات منذ 12 يوما عن أخيه ياسر البالغ من العمر 23 عاما، والذي استقل الباخرة مع مصريين وسوريين وسودانيين أملا في حياة أفضل في أوروبا.

وقال أسامة لـ«فرانس برس»: «تخرج السنة الماضية، ومثل كل الشباب في عمره، لم يجد عملا، ولم يكن لديه أي مستقبل في غزة. حاولت أن أجلبه الى الإمارات، ولكنه قرر السفر بالباخرة بعد أن نجح عدد من أصدقائه في الوصول إلى أوروبا بهذه الطريقة».

وأضاف: «اتصل بي يوم 5 أيلول، في العاشرة والربع مساء وقال لي: سنبحر في الصباح الباكر غدا. وانا اليوم بانتظار صدور لوائح باسماء الناجين لأعرف إن كان بينهم».

نجح ياسر في مغادرة قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل عبر معبر رفح إلى مصر، رغم الإغلاق المتكرر للمعبر. وبعد أن وصل إلى الساحل المصري دفع ثلاثة آلاف دولار إلى مهربين مصريين مقابل تهريبه إلى أوروبا.

وقال أسامة: «لا أحد يعرف لمن يذهب هذا المال. أخبرني ياسر أن هؤلاء يأخذون المال ويختفون. ثم يتصلون بعد أيام ويبلغون طالب الهجرة أن يلتقيهم في وقت ومكان محددين. من هناك يتم نقل المهاجرين إلى الإسكندرية حيث تكون الباخرة بانتظارهم».

وقال ناجون إن الباخرة انطلقت من مدينة دمياط .

بهذه الطريقة وصل ابن عم ياسر إلى بلجيكا قبل شهر.

وتقدر منظمة الهجرة الدولية عدد الفلسطينيين الذين أبحروا بصورة غير شرعية إلى ايطاليا بنحو 2890 شخصا منذ بداية السنة. ولكنها تقر بان هذا الرقم غير أكيد.

كما لا يمكن الحصول على أرقام دقيقة في غزة.

ويقول ناشط كبير في مجال حقوق الإنسان في غزة إن «عدد الذين هاجرو خلال الشهرين الماضيين ،وتحديدا خلال الحرب يقدر بالآلاف، ومعظمهم من جنوب قطاع غزة».

ويضيف «الهجرة غير الشرعية تتم غالبيتها عبر الأنفاق، ولذلك لا توجد أرقام دقيقة».

ولطالما تفادت الجهات الرسمية في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس التطرق إلى هذا الأمر.

ويقول إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إن الهجرة غير الشرعية «لا تشكل ظاهرة».

ويرى «البزم» ربما تكون الحرب قد ساعدت فكرة الهجرة، ولكن الهجرة لا تزال فردية ولم تصل الأعداد لمئات أو آلاف.

وتنتظر بعض العائلات بقلق ورود أخبار من أبنائها وأقاربها، مثل عائلة المصري التي تعيش في خان يونس، في جنوب القطاع، بالقرب من الحدود مع مصر، ولا يزال 15 من أبنائها مفقودين.

المصدر: أ ف ب



 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية الحرب والبطالة يدفعان الغزيين إلى طريق الهجرة غير الشرعية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab