تنظيم داعش يشهد تراجعًا في أعداد انتحارييه في سورية
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

تنظيم "داعش" يشهد تراجعًا في أعداد انتحارييه في سورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تنظيم "داعش" يشهد تراجعًا في أعداد انتحارييه في سورية

داعش
لندن ـ العرب اليوم

ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن تنظيم "داعش" الإرهابي يشهد نقصا في أعداد مقاتليه الانتحاريين نظرا لانفصالهم عن التنظيم أو لانشقاقهم عنه والانضمام إلى ميليشيات منافسة.

وأوردت الصحيفة، في سياق تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين، تقارير مزعومة من داخل معقل داعش في محافظة الرقة السورية تقول إن تمرد المقاتلين داخل التنظيم يعد ضربة قاصمة لقيادة داعش الذي جند المقاتلين الأجانب للقيام بعملياته الانتحارية.

وأشارت إلى قول نشطاء مناهضين لداعش إن الرقة يتم ذبحها في صمت، وأن التنظيم شهد قيام مقاتليه الذين خصصوا للقيام بعمليات انتحارية بالفرار من ساحة المعركة أو الانشقاق إلى جماعات أخرى.

ونوهت إلى أنباء أفادت بأن داعش يفقد مساحة كبيرة من الأراضي في الأسابيع الأخيرة، فضلا عن إجباره على التخلي عن كوباني التي قام بحصارها لمدة 5 اشهر .. مشيرة إلى مزاعم أخرى لخبراء بأن داعش تعاني من مأزق، كما أن زعيم التنظيم المدعو أبو بكر البغدادي ترك معزولا بعد استهداف قيادته.

كما نقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر من داخل الرقة قوله إن "داعش أقام حواجز على الطرق وفرض نقاط تفتيش صارمة لوقف تخلي الانتحاريين عن مهامهم".

وقال مصدر أمني يعمل مع الجالية الإسلامية في بريطانيا لمكافحة التطرف، في تصريح للصحيفة، أنه أصبح على دراية بأن عددا من المقاتلين البريطانيين غير مستعدين للتعامل مع واقع سوريا، وعزى المشكلة إلى أن اعتقاد المجاهدين البريطانيين من الشباب في سوريا بأنهم سيتم التعامل معهم بشكل مكافئ لأخوانهم في "داعش"، ولكنهم يكتشفون سريعا جدا أن عليهم ارتداء الأحزمة الناسفة استعدادا لدخول الجنة، فليس غريبا أن يفقدوا الحماسة للمشاركة في هذه المهام.

ونوهت الصحيفة إلى كثرة التقارير حول الانقسامات عقب أسابيع فقط من إجبار "داعش" على الانسحاب من مدينة كوباني المحاصرة بعد أن أصبحت بعض الشئ دوامة موت بالنسبة للتنظيم في ظل مواجهته مقاومة باسلة تمثلت في آلاف الرجال والنساء الأكراد.

كما أشار مسؤول أمريكي بارز الشهر الماضي إلى أن مسلحي "داعش" تحدوا أوامر قادتهم وغامروا بأرواحهم داخل المدينة، مع وجود مخاوف تهديدهم بالقتل على أيدي المقاتلين الأتراك.

ومضت الصحيفة تقول إن التردد في مواصلة القتال للاستيلاء على كوباني أدى في نهاية المطاف إلى انسحاب عناصر التنظيم إلى القرى في الضواحي، قبل أن تجبرهم القوات الكردية في النهاية على التراجع إلى أبعد من ذلك نحو معاقلهم في أماكن أخرى في شمال سوريا.. لافتة إلى أن ما لايقل عن 3 مقاتل بريطاني شاركوا في هذه العمليات الانتحارية.

أ ش أ



 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يشهد تراجعًا في أعداد انتحارييه في سورية تنظيم داعش يشهد تراجعًا في أعداد انتحارييه في سورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab