حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام غير متوافق مع الدستور
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام "غير متوافق" مع الدستور

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام "غير متوافق" مع الدستور

بياتريس فون ستورش المسؤولة في حزب البديل من اجل المانيا
برلين - العرب اليوم

اثار حزب "البديل من اجل المانيا" الشعبوي الاثنين جدلا واسعا وانتقادات على الصعيدين الوطني والاوروبي باعلانه ان الاسلام "غير متوافق" مع الدستور الالماني.

واعلنت المسؤولة في الحزب بياتريس فون ستورش الاحد في صحيفة "فرانكفورتر الغيماينه تسايتونغ"، ان "الاسلام هو في حد ذاته ايديولوجية سياسية لا تتوافق مع القانون الاساسي" للبلاد.

وهذه ليست المرة الاولى التي يثير فيها الحزب الذي حقق نجاحات كبيرة في الانتخابات الاقليمية الاخيرة، جدلا.

ففي شباط/فبراير اعتبرت زعيمته فروك بيتري ان الشرطة يمكنها "في اللحظة الاخيرة اللجوء إلى السلاح" لحماية الحدود الوطنية من تدفق المهاجرين.

وكثف عدة مسؤولين اخرين في الحزب اطلاق تصريحات حول الاسلام في عطلة نهاية الاسبوع.  

وقال المسؤول في الحزب الكسندر غولان لصحيفة اخرى ان "ليس هناك اسلاما ديموقراطيا، بما في ذلك في المانيا"، واصفا الاسلام بانه "جسم غريب".

 وردا على سؤال حول هذه التصريحات، قال المتحدث باسم انغيلا ميركل، ستيفن سيبرت ان المستشارة الالمانية شددت "مرارا وتكرارا" على ان الاسلام ينتمي "بلا شك الى المانيا".

واشار الى ان القانون الاساسي الالماني يضمن "حرية المعتقد والضمير" والحق في ممارسة الدين.

من جهته قال الامين العام لمجلس اوروبا ثوربيورن ياغلاند في بيان ان تصريحات "حزب البديل من اجل المانيا"، "تتناقض مع القيم الاوروبية التي لطالما دعمتها المانيا بقوة، بصفتها عضوا مؤسسا لمجلس اوروبا".  

واضاف "اذا كان من العدل والضرورة ان يكون هناك نقاش حول القضايا المهمة مثل الاندماج والتعليم، فان تصوير الاسلام على انه تهديد لمجتمعنا ليس امرا جيدا ويضر بملايين المسلمين الاوروبيين".

وانتقد ممثلو المجموعة المسلمة الالمانية بشدة الموقف المعادي للاسلام الذي اطلقه حزب "البديل من اجل المانيا".

واعتبر المجلس المركزي للمسلمين في المانيا انه "للمرة الاولى منذ عهد هتلر يكون هناك حزب يسيء مرة اخرى لطائفة دينية برمتها ويهدد وجودها".

واستنكرت كل الاحزاب السياسية الالمانية مواقف حزب "البديل من اجل المانيا".  

وقبل بدء ازمة اللاجئين كان يعيش في المانيا نحو اربعة ملايين مسلم معظمهم من اصل تركي.

واستضافت المانيا عام 2015 اكثر من مليون طالب لجوء غالبيتهم مسلمون.

ا ف ب

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام غير متوافق مع الدستور حزب ألماني يثير جدلًا بإعلانه أن الإسلام غير متوافق مع الدستور



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab