نتانياهو يدعو اعضاء حكومته إلى تخفيف حدة التصريحات حول الأقصى
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

نتانياهو يدعو اعضاء حكومته إلى تخفيف حدة التصريحات حول الأقصى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نتانياهو يدعو اعضاء حكومته إلى تخفيف حدة التصريحات حول الأقصى

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة – العرب اليوم

اضطر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ليل الاثنين الثلاثاء الى ان يدعو وزراء حكومته الى تخفيف حدة التصريحات والالتزام بنهج الحكومة بعد ان اعربت نائبة وزير عن "حلمها" برؤية العلم الاسرائيلي يرفرف فوق المسجد الاقصى.
وكانت تسيبي حوتوفلي نائبة وزير الخارجية قالت في تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام "انه حلمي ان ارى العلم الاسرائيلي يرفرف على الهيكل. علينا رفع العلم، هذه عاصمة اسرائيل وهذا اقدس مكان للشعب اليهودي".

وتحدثت حوتوفلي ايضا في تصريحات ستبث الثلاثاء عبر قناة البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) عن حق اليهود في الصلاة في الموقع الحساس.
واكد مكتب نتانياهو ليل الاثنين الثلاثاء في بيان مقتضب ان السياسة التي اكدها رئيس الوزراء السبت مجددا بخصوص المسجد الاقصى "لم تتغير. لقد اوضح رئيس الوزراء انه يتوقع من كافة اعضاء حكومته التصرف وفقا لذلك".
وكان نتانياهو اكد السبت التزامه بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الاقصى.

وتأتي تصريحات حوتوفلي في وقت يزداد فيه التوتر حول المسجد الاقصى بين اسرائيل والفلسطينيين، وخلافا لتأكيدات ادلى بها نتانياهو مرارا حول مسعاه للحفاظ على الوضع القائم هناك وتهدئة الوضع.
واندلعت اشتباكات في الاعياد اليهودية الشهر الماضي مع تزايد زيارات اليهود للحرم القدسي الذي يسميه اليهود جبل الهيكل، ما زاد من مخاوف الفلسطينيين من محاولة اسرائيل تغيير الوضع القائم.
ويخشى الفلسطينيون محاولة اسرائيل تغيير الوضع القائم منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول الحرم القدسي في اي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك الا في اوقات محددة ومن دون الصلاة هناك.

وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري اعلن السبت في عمان ان اسرائيل وافقت على اتخاذ تدابير من اجل تهدئة الاوضاع في محيط المسجد الاقصى بينها اقتراح للعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني "لضمان المراقبة بكاميرات الفيديو وعلى مدار 24 ساعة لجميع مرافق الحرم القدسي".

وكانت دائرة الاوقاف الاسلامية المسؤولة عن ادارة المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة اعلنت الاثنين ان الشرطة الاسرائيلية منعتها من نصب كاميرات هناك.والاثنين، انتقد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الاردني هايل عبدالحفيظ داود في تصريحات صحافية نشرت الثلاثاء منع الشرطة الاسرائيلية نصب كاميرات في المسجد الاقصى في القدس مؤكدا ان "لا علاقة للجانب الاسرائيلي بتركيب تلك الكاميرات".
ونقلت صحيفة "الدستور" شبه الحكومية عن الوزير قوله ان "تركيب الكاميرات في المسجد الأقصى ستكون تحت مراقبة دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس الشريف وان الهدف من ذلك هو حماية المسجد الاقصى المبارك ولا علاقة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بعملية تركيب تلك الكاميرات".

وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.
والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع اسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم.
ويقع المسجد الاقصى في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها في 1967. وتعتبر اسرائيل ان القدس بشطريها هي عاصمتها "الابدية والموحدة" بينما يرغب الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم العتيدة.

وقالت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان حوتوفلي وصلت "مع قاذفة لهب وعلبة من البنزين وقامت باضرام النيران".
ولاحقا استجاتب حوتوفلي لضغط الحكومة واكدت في بيان ان "الاراء الشخصية لا تعكس سياسة الحكومة"الاسرائيلية.
بينما دعا النائب في الاتحاد الصهيوني يوئيل حسون وهو حزب المعارضة الرئيسي الى اقالة حوتوفلي على الفور.

وتنتمي حوتوفلي الى الجناح الاكثر تشددا من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتانياهو. ويرفض هذا الجناح اقامة دولة فلسطينية ويدافع عن "اسرائيل الكبرى" التي تشمل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت اثارت الجدل في السابق بعد ان تولت منصبها في ايار/مايو الماضي حيث استخدمت نصوصا دينية كمبادىء توجيهية للسياسة الخارجية.
ومنذ بدء موجة العنف الحالي في الاول من تشرين الاول/اكتوبر الجاري في اسرائيل والاراضي الفلسطينية-قتل 57 فلسطينيا وعربي اسرائيلي واحد-وتسعة اسرائيليين.
وقد توفي اسرائيلي يبلغ من العمر 76 عاما الثلاثاء تأثرا بجراحه في هجوم شنه فلسطينيان على متن حافلة في 13 من تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يدعو اعضاء حكومته إلى تخفيف حدة التصريحات حول الأقصى نتانياهو يدعو اعضاء حكومته إلى تخفيف حدة التصريحات حول الأقصى



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab