يونيسيف تؤكد أنَّ ثلثي الأطفال في شوارع لبنان سوريون
آخر تحديث GMT05:35:29
 عمان اليوم -

"يونيسيف" تؤكد أنَّ ثلثي الأطفال في شوارع لبنان "سوريون"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "يونيسيف" تؤكد أنَّ ثلثي الأطفال في شوارع لبنان "سوريون"

منظمة الأمم المتحدة للطفولة
بيروت ـ ميس خليل

أكدت دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة إنقاذ الطفل الدولية، أنَّ نحو ثلثي الأطفال في شوارع لبنان هم من الفتيان السوريين، وتتراوح أعمار أكثر من نصفهم بين 10 و14 عاما.

ووصفت الدراسة هذه المشكلة بأنها "أسوأ أشكال عمل الأطفال"، مشيرة إلى أربعة عوامل رئيسية تؤدي إلى عيش أو عمل الأطفال في شوارع لبنان، تشمل الاستبعاد الاجتماعي وهشاشة وضع الأسرة وتدفق اللاجئين السوريين إلى البلاد والجريمة المنظمة واستغلال الأطفال.

وشملت الدراسة إجراء مقابلات مع سبعمائة طفل في الشوارع من مجمل ما يقارب 1510 أطفال في العينة التي تغطي 18 قضاء في لبنان، مشيرة إلى أنَّ الغالبية العظمى من الأطفال الذين يعيشون أو يعملون في الشوارع عثر عليهم في المدن، خاصة في بيروت وطرابلس.

وأوضح نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية للدول العربية، فرانك هاجمان، أنَّه على الرغم من أنَّ ما يقارب ثلاثة أرباع هؤلاء الأطفال يأتون من سورية، فإنَّ انتشار الأطفال الذين يعيشون ويعملون في الشوارع يشكل تحديًا على المدى الطويل في لبنان.

وأظهرت الدراسة أن النزوح ليس السبب الأساسي لهذه الظاهرة، مشيرةً إلى أنَّ الظاهرة تعتبر معقدة للغاية نظرًا لارتباطها بقضايا الاتجار بالبشر والأنشطة غير المشروعة الأخرى، فضلاً عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي والقانوني للأطفال المتضررين.

واعتبر ممثل منظمة إنقاذ الطفل الدولية في لبنان، إيان رودجرز، أنَّ انتشار الأطفال الذين يعيشون أو يعملون في الشوارع قضية طويلة الأمد وتشكل تحديًا مستمرًا مرتبطًا بقضايا اجتماعية واقتصادية أكبر في لبنان.

من جانبها، أشارت ممثلة منظمة "يونيسيف" في لبنان، أناماريا لوريني، إلى أنَّ الأطفال في الشوارع يتعرضون لجميع أشكال الاستغلال والإيذاء في حياتهم اليومية، فضلا عن المخاطر المهنية، معتبرة أنَّ أولوية "يونيسيف" خلق بيئة توفر الحماية بحيث تُخفف القوانين والخدمات والممارسات من تعرض الأطفال للخطر.

وأوصت الدراسة بتنسيق الجهود بين الحكومة اللبنانية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لإبعاد أكبر عدد ممكن من الأطفال عن الشوارع، وإعادة تأهيلهم ومنع استغلالهم.

وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة، استقبل لبنان أكثر من 1.1 مليون سوري - يشكل الأطفال نصفهم - هربوا من النزاع الدامي الذي تشهده بلادهم.

يذكر أنَّ الحكومة اللبنانية اتخذت أخيرًا إجراءات تمنع استقبال مزيد من اللاجئين والنازحين السوريين إلا في حالات استثنائية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونيسيف تؤكد أنَّ ثلثي الأطفال في شوارع لبنان سوريون يونيسيف تؤكد أنَّ ثلثي الأطفال في شوارع لبنان سوريون



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:49 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجوزاء

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab