سوناك يفتح باب التكهنات أمام تبكير موعد الانتخابات البريطانية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سوناك يفتح باب التكهنات أمام تبكير موعد الانتخابات البريطانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سوناك يفتح باب التكهنات أمام تبكير موعد الانتخابات البريطانية

رئيس الوزراء ريشي سوناك
لندن - عمان اليوم

بعدما كان في حكم المؤكد أن تُجرى الانتخابات العامة في بريطانيا بحلول شهر أكتوبر المقبل، عادت أجواء الغموض لتخيم على الموعد المحتمل للاقتراع، بعد تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء ريشي سوناك، وتجنب فيها استبعاد أن يتوجه مواطنوه إلى مراكز التصويت، في موعد أبكر من ذلك بكثير.
فـ «سوناك»، الذي تشير الاستطلاعات إلى أنه يقود «المحافظين» لهزيمة قد تكون الأقسى منذ عام 1997، رفض في مقابلة مع شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، أن يستبعد إمكانية توجيه الدعوة لإجراء الانتخابات المقبلة يوليو المقبل.
واكتفى سوناك بالإشارة، إلى أن «الافتراض الذي أتحرك بموجبه على هذا الصعيد»، يقوم على أن التصويت سيتم في النصف الثاني من العام الجاري لاختيار أعضاء مجلس العموم الجديد. ويتوافق ذلك مع القواعد القانونية المطبقة في المملكة المتحدة بخصوص مواعيد الانتخابات، والتي تجعل يناير 2025 هو أقصى موعد ممكن لإجرائها.
وفي المقابلة التي بُثت قبل أيام من الانتخابات المحلية المقررة في بريطانيا يوم الخميس المقبل والتي يُنتظر أن يتكبد «المحافظون» فيها خسائر كبيرة كذلك، أحجم سوناك عن الإجابة خمس مرات، على سؤال طرحه عليه محاوره، بشأن ما إذا كان من المستبعد تنظيم الاقتراع في يوليو من عدمه. ما أجج تكهنات بإمكانية أن يلجأ السياسي «المحافظ»، وهو أول رئيس حكومة من أصل آسيوي للمملكة المتحدة، إلى التعجيل بالدعوة للانتخابات، لتفادي أن يُمنى حزبه بهزيمة أكثر فداحة، على يد غريمه «العمال»، القابع في مقاعد المعارضة منذ 14 عاماً.
وبحسب استطلاعات حديثة للرأي، يتقدم «العمال» بنحو 20 نقطة مئوية على الحزب الحاكم، وسط توقعات بأن تبلغ الأغلبية التي سيحصدها «العماليون» في الانتخابات المرتقبة أكثر من 200 مقعد، ما يعني أن حصة «المحافظين» من مقاعد مجلس العموم المقبل، قد لا تتجاوز المئة.
وتزامنت تصريحات سوناك، مع استطلاع نشرته صحيفة «آي» البريطانية على موقعها الإلكتروني، كشفت نتائجه عن أن 47% من الناخبين في البلاد، يريدون أن يُجرى الاقتراع في موعد أقرب من أكتوبر، أو فصل الخريف المقبل بوجه عام، في حين يدعو 14% منهم، إلى الانتظار إلى أقصى موعد ممكن لتنظيم الانتخابات، في مطلع العام الجديد.
وفي الوقت نفسه، توقع 54% ممن شملهم الاستطلاع، أن تسفر الانتخابات عن أغلبية من نوع ما لحزب «العمال». وأعرب 72% ممن قالوا إنهم يدعمون هذا الحزب، عن رغبتهم في التوجه إلى مراكز الاقتراع، قبل أكتوبر من العام الجاري.
وبموازاة ذلك، تتصاعد الخلافات في أروقة حزب «المحافظين» بين الداعين لتغيير زعامة الحزب قبل الانتخابات، والمطالبين بخوضها تحت قيادة سوناك. ويكثف الناقمون على سياسات رئيس الوزراء البريطاني الحالي، جهودهم لحشد الدعم لاختيار بيني موردونت، القيادية في الحزب الحاكم، لزعامته خلفاً لسوناك.
ولكن وزيريْ الدفاع جرانت شابس والداخلية جيمس كليفرلي، حذرا من الإقدام على هذه الخطوة، مشيرين إلى أن موقف الحزب الحاكم سيتحسن بمرور الوقت، ومع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، حتى على الرغم من تصاعد الضغوط التي يتعرض لها سوناك، بعد أن ضمت قائمة المنشقين حديثاً عن «المحافظين» وزير الصحة السابق دان بولتر، الذي أعلن انضمامه لـ«العمال».

وقد يهمك أيضًا :

رئيس الوزراء البريطاني يُعيّن ديفيد كاميرون وزيراً للخارجية ويقيل وزيرة الداخلية

محمد بن سلمان يوكّد لسوناك أن استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوناك يفتح باب التكهنات أمام تبكير موعد الانتخابات البريطانية سوناك يفتح باب التكهنات أمام تبكير موعد الانتخابات البريطانية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab