دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا
آخر تحديث GMT19:48:54
 عمان اليوم -

دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا

طهران ـ أرنا

اکد المتحدث الاسبق باسم الخارجیة الایرانیة ان الدبلوماسیة الناجحة لحکومة التدبر والامل للرئیس حسن روحانی، استطاعت ان تخلق اجماعا وطنیا لحل مشاکل البلاد سیما علی صعید السیاسة الخارجیة. وقال اصفی فی حدیث خاص لمراسل ارنا ان مشاکل ایران مع امیرکا لاتحل فی لیلة وضحاها، هذه الاختلافات التی تراکمت تعود الی اکثر من 50 او 100 عام مضت. هذه المشاکل لم تحدث فجأة لکی تزال بسهولة.واضاف ˈلایوجد ادنی شک فی ان امریکا غیرصادقة، الادارة الامریکیة لاترحم حتی حلفائها، والتنصت مثال علی ذلک.واستطرد قائلا : ینبغی التحلی بالصبر ومواصلة دبلوماسیتنا لنری هل سیحصل فرق فی سلوک الامریکان ام لا.وصرح بان هذا الموضوع سیتم التأکد منه علی مر الزمان ˈهل ان الامریکان ینظرون الی ایران کطرف متعاون ام عدوˈ.واکد المسؤول السابق فی وزارة الخارجیة الایرانیة، ان الجهاز الدبلوماسی الایرانی لا یعانی من السذاجة.واشار اصفی الی ان المفاوضات النوویة استمرت 10 سنوات من دون ای مبرر، فالطرف الاخر لم یعتمد المنطق، وسلک منطق القوة، وکان یطلب من ایران اشیاء مخالفة للقرارات والمهام الدولیة. وقال ان ایران مستعدة للتعاون وفقا لمهامها، وقد اعلنت استعدادها سابقا الا ان الغربیین اطالوا المفاوضات والیوم حیث یتم اعتماد توجه جدید فی المفاوضات فقد باتت الفرصة سانحه امام الغربیین لتغییر سیاساتهم المتغطرسة من اجل الحصول علی النتائج المرجوة. واکد اصفی ان ماتحقق علی الصعید النووی کان نتیجة جهود العلماء والابحاث والدراسات التی حصلت فی ایران علی مر 30 عاما مضت. وقال ˈعلی الغرب ان یقبل بایران القویة والنوویة، وانه لمن الواضح ان الطریق سیکون ممهدا بقبول حقوق ایران وتبدید قلق الغربیین. المفاوضات القادمة ستکون مصیریة جدا ویجب النظر الیها بایجابیة.ˈ واضاف اصفی : اذا تمکن الغرب من الخروج من دائرة ضغوط اللوبی الصهیونی واتخذ قراره باستقلالیة واعتمد المنطق، فان المحادثات ستکون لصالح الطرفین. واشار المتحدث الاسبق باسم الخارجیة الایرانیة، الی ان طبیعة الکیان الصهیونی قائمة علی نشر الکذب، ولایمکن تغییر الطبیعة الخبیثة لهذا الکیان سیما انه یمر باکثر المراحل عزلة. وقال ان رئیس وزراء الکیان الصهیونی لن یحقق ای شیء من سیاساته ومنی بهزائم کبیرة فی مواجهة ایران. واضاف ان الغربیین یعلمون ان ایران تمر بافضل الظروف من الناحیة العسکریة او السیاسیة والبنی التحتیة بعد انتصار الثورة الاسلامیة. وصرح اصفی بان الاوضاع الاقتصادیة فی ایران صعبة، لکن ایران اجتازت ظروفا اصعب فی مرحلة الدفاع المقدس.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا دبلوماسیة حکومة روحاني الناجحة خلقت إجماعًا وطنیًا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 09:01 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان ترحّب بالتوصّل إلى اتفاق الهدنة في غزة

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab