49 شخصاً يشتبه بارتكابهم جرائم حرب يقيمون في المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT20:18:51
 عمان اليوم -

49 شخصاً يشتبه بارتكابهم جرائم حرب يقيمون في المملكة المتحدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 49 شخصاً يشتبه بارتكابهم جرائم حرب يقيمون في المملكة المتحدة

لندن - يو.بي.آي

كشفت أرقام رسمية اليوم الخميس أن 49 شخصاً يُشتبه بارتكابهم جرائم حرب في الخارج يقيمون في المملكة المتحدة، على الرغم من وضع حالاتهم في خانة الأولوية للترحيل. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الأرقام، التي حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات، اظهرت أن المحاكم البريطانية سمحت لهؤلاء المشتبه بهم بالبقاء في المملكة المتحدة لفترات محددة بعد أن رجحت احتمال تعرضهم للتعذيب أو القتل في حال جرت اعادتهم إلى بلادهم. وأضافت أن واحداً من المشتبهين كان نائباً سابقاً لأحد قادة حركة طالبان اتُهم بمهاجمة قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان ورفضت السلطات البريطانية منحه اللجوء لكنها لم تتمكن من ترحيله قانونياً، فيما لا يزال مشتبهون آخرون بارتكاب جرائم حرب من العراق وسريلانكا وإريتيريا وزيمبابوي يقيمون في المملكة المتحدة. واشارت (بي بي سي) إلى أن أرقاماً حصلت عليها من قبل اقترحت بأن وزارة الداخلية البريطانية حددت حوالي 100 مشتبه بارتكاب جرائم حرب قدموا طلبات لجوء في المملكة المتحدة كل عام منذ 2005، وتمكن الكثير منهم من الحصول على اقامة محددة شريطة التقدم بطلبات جديدة كل ستة أشهر للحصول على حق البقاء في المملكة المتحدة، وعدم الدراسة أو العمل في وظائف معنية، وعدم ترك منازلهم لثلاث ليال متواصله، ومراجعة دوائر الهجرة بشكل منتظم. ونقلت عن متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية قوله "أي شخص متهم بارتكاب جرائم حرب يجب تقديمه للمحاكمة في وطنه، وسنسعى دائماً إلى اعادة هؤلاء إلى بلادهم لمواجهة العدالة لأن المملكة المتحدة لا يمكن أن تصبح ملاذاً لمجرمي الحرب والأشخاص الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية". كما نسبت (بي بي سي) إلى، جيمس سميث، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العاملة في مجال مقاضاة مجرمي الحرب في المملكة المتحدة (إيجيس تراست)، قوله "هناك حاجة لقيام الحكومة باتخاذ اجراءات تمنع تحول بريطانيا إلى ملاذ آمن لمجرمي الحرب، وأن يكون هناك المزيد من التواصل بين وكالات الحدود وقيادة شرطة مكافحة الارهاب". وكانت تقارير صحافية كشفت قبل نحو عامين أن أكثر من 200 شخص يُشتبه بارتكابهم جرائم حرب، مثل القتل الجماعي والاغتصاب، يعيشون في المملكة المتحدة ولا تستطيع السلطات البريطانية ارسالهم إلى بلادهم بسبب قوانين حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي بعد أن طلبوا اللجوء على أراضيها، وغالبيتهم من أفغانستان والعراق و رواندا وسيراليون وسريلانكا و زيمبابوي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

49 شخصاً يشتبه بارتكابهم جرائم حرب يقيمون في المملكة المتحدة 49 شخصاً يشتبه بارتكابهم جرائم حرب يقيمون في المملكة المتحدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ عمان اليوم

GMT 19:14 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين
 عمان اليوم - البحرية السلطانية العُمانية تستقبل دفعة من الجنود المستجدين

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab