لسعات النحل لمعالجةالأمراض جميعها في الصين
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

لسعات النحل لمعالجةالأمراض جميعها في الصين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لسعات النحل لمعالجةالأمراض جميعها في الصين

بكين ـ أ.ف.ب

  يخشى الكثيرون لسعة النحل، لكن هذه الأخيرة جد محبذة في الصين حيث يعتقد بعض المرضى أنها تداوي أمراضا فتاكة أو حتى تقي منها. ويخبر وانغ منغلن المعالج بالوخز بالإبر المتخصص في العلاج بلسعات النحل أن أكثر من 27 ألف مريض قد خضعوا لهذا النوع من العلاج في عيادته في بكين. وخلال كل جلسة، قد يلسع المريض عشرات المرات. ويشرح وانغ منغلن في عيادته الواقعة في ضواحي بكين "نمسك النحلة بإصبعين ونضغط برأسها على نقطة معينة من الجسم حتى تخرج إبرتها".ويوضح أن النحل المستخدم مستورد من إيطاليا، وهو ينفق بعد استخدامه. وما من أدلة طبية رسمية على فعالية سم النحل في معالجة الأمراض. لكن وانغ منغلن يؤكد أن هذه الوسيلة هي علاج تقليدي ملموس النتائج، لافتا "عالجنا بهذه الطريقة مرضى كانوا يعانون أمراضا مختلفة من التهاب المفاصل إلى السرطان وتوصلنا إلى نتائج إيجابية". ويتابع قائلا إن لسعات النحل قد تستخدم لمداواة "غالبية الأمراض الشائعة التي تطال الأعضاء السفلى"، وهي تستخدم أيضا في إطار الطب الوقائي. ولا يتوانى الموقع الأميركي العلمي "ساينسبايزدميديسن.أورغ" عن وصف هذه الممارسات التي يزعم أنها تداوي الأمراض جميعها ب "التدجيل" مذكرا بأنه "ما من دليل علمي يبرر اللجوء إلى العلاج بلسعات النحل". لكن المرضى الذين يلجأون إلى خدمات وانغ منغلن هم على قناعة تامة بمنافع هذا العلاج. ويؤكد أحدهم أن الأطباء شخصوا عنده سرطانا في الرئة وورما في الدماغ وقالوا له إنه لن يعيش أكثر من سنة واحدة. لكن المدة المتبقية له تتضاعف بفضل لسعات النحل. وهو يقر "أظن أن جسمي قد أصبح أقوى منذ العام الماضي". غير أن نتائج أبحاث منظمة "امريكان كانسر سوساييتي" المتخصصة في مكافحة مرض السرطان قد أتت قاطعة، "فما من دراسة سريرية أجريت على البشر وبينت فعالية أي سم من سموم النحل وغيرها من المنتجات ذات الصلة في معالجة السرطان أو الوقاية منه". وجاء في مقال نشر على موقع المنظمة الإلكتروني أن "اللجوء إلى هذا النوع من العلاج وحده وتأخير العلاجات الطبية الأخرى أو تفاديها قد يؤثر على الصحة". وأشار الموقع عينه إلى أن مزايا سموم النحل مذكورة في القرآن وإلى أن الإمبراطور شارلمان (742 - 814) كان يخضع لهذا النوع من العلاجات. وقد استخدم أيضا سم النحل في البلدان الغربية لمعالجة مرض التصلب اللويحي. بيد أن جمعية "ناشونال مالتبل سكليروسس" وهي منظمة اميركية تساعد المصابين بالتصلب اللويحي قد كشفت أنه "بالرغم من تصريحات قديمة عن منافع سموم النحل، لم تظهر دراسة ممتدة على 24 أسبوعا أي تراجع للمرض أو للشلل أو للتعب عند المرضى الذين لم تتحسن حالتهم أيضا". وسموم النحل هي من المنتجات المتعددة المشتقة من الحيوانات أو النباتات والتي تستخدم في الطب التقليدي الصيني المتهم بمفاقمة الضغوطات على الأنواع المهددة. ويستحوذ الطب التقليدي في الصين على حصة لا يستهان بها من قطاع الصحة العامة في البلاد حيث يتعذر على عدة مرضى تكبد تكاليف الطب الحديث. حتى أن الطب التقليدي يشكل قطاعا بحد ذاته تستثمر فيه مبالغ طائلة ويحظى بدعم الحكومة المركزية. وهو قطاع جد مربح بلغ حجمه السنوي في العام 2012 ، وفق المكتب الوطني للإحصاءات، 516 مليار يوان (63 مليار يورو)، أي أكثر من 31 % من إجمالي الإنتاج الطبي في البلاد.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لسعات النحل لمعالجةالأمراض جميعها في الصين لسعات النحل لمعالجةالأمراض جميعها في الصين



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab