العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة

كاتب المصريات بسام الشماع
القاهرة - رضوى عاشور

كشف كاتب المصريات، بسام الشماع، عن وجود بردية في المتحف البريطاني، تحدثت عن أوّل متحرش في التاريخ، في عهد الأسرة العشرين في العصر الفرعوني، كان يعيش في بلدة "دير المدينة" في البر الغربي في الأقصر، مشيرًا إلى أن البردية اتهمت المتحرش با- نب بالصعود بفتاة لأعلى مبنى، والتحرش بها، بطريقة قد تصل لمحاولة اغتصاب.
وأكّد الشماع لـ "مصر اليوم" أن "هذه البردية عبارة عن مجموعة اتهامات موجهة لشخص يُدعى با- نب كان يعمل مشرف على عمال البلدة"، مشيرًا إلى أن "هذه المدينة أسسها الملك خصيصاً لصفوة العمال والحرفيين والفنانين الذين يعملون في نحت وبناء مقابر العائلة الحاكمة وتماثيلها، حتى لا يتكبدوا معاناة يومية في الذهاب والعودة من منازلهم بالقرى المجاورة".
وأعلن "اتهمت البردية با- نب بارتكاب جرائم عدة منها الصعود بفتاة لأعلى مبنى والتحرش بها بطريقة قد تصل لمحاولة اغتصاب، وبسرقة أدوات العمال ومحاولة قتل أحدهم، وتلقي رشوة، والاعتداء على العمال خلال إحدى الحفلات، والصعود لأعلى مبنى وقذف الحجارة على المارة، حيث حاول" با- نب" انكار الكثير من هذه التهم، وأقسم بأنه لم يرتكبها، لافتًا إلى أن البردية لم يُذكر فيها العقوبات التي وقعت على با- نب، وإنما اكتفَت فقط بالجزء الأول من محاكمته وتوجيه الاتهامات له، والاستماع الى اقواله التي أنكر فيها التهم.
وأوضح أن البردية صوّرت با- نب بصورة انسان غير متزن عقليًا وغاضب ومتسرع في اتخاذ قراراته التي غالبًا ما تكون غير مسؤولة، وبأنه رجل مجرم بلطجي، مشيرًا إلى التناقض الكبير بين شخصية با – نب، وبين البلدة التي يقيم فيها، والتي من المفترض أنها تضم صفوة العمال والفنانين والشخصيات المقربة من الملك، لافتاً إلى محاولته الكشف عن الحلقة المفقودة، والتي تبرر وجود شخص بأخلاق با- نب في مثل هذه المدينة.
وأشار إلى أن هذه البردية تحمل اسم "سالط" وهو اسم عالم الأثار البريطاني الذي اشتراها من مصر، وأهداها للمتحف البريطاني، منتقدًا أن تحمل بردية مصرية اسم عالم بريطاني بدلاً من أن تحمل اسمًا مصريًا أو اسمًا يعبر عن محتواها.



 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة العصر الفرعونيّ يشهد على تحرّش رجل مصري بسيّدة



GMT 18:03 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 11:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab