صورة العجوز في حلب المدمرة يستمع إلى الموسيقى تشغل مواقع التواصل
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

صورة العجوز في حلب المدمرة يستمع إلى الموسيقى تشغل مواقع التواصل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - صورة العجوز في حلب المدمرة يستمع إلى الموسيقى تشغل مواقع التواصل

المواطن العجوز محمد محي الدين انيس
حلب ـ نور خوام

لاقت صورة محمد محي الدين انيس، البالغ من العمر 70 عامًا، وهو يستمع الى الموسيقى في غرفة نومه التي دمرتها الحرب، اهتمامًا لافتًا في جميع أنحاء العالم، عشية الذكرى السادسة للحرب في سورية. وقد انتشرت هذه الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى الأنترنت بشكل واسع. وتظهر الصورة محمد محي الدين على حافة سريره في غرفته التي دمرتها الحرب في مدينة حلب، جالسًا وسط الركام والغبار يستمع الى الموسيقى، بينما يدخل ضوء الشمس الى غرفة نومه من خلال النوافذ الزجاجية المحطمة.

والتقط الصورة المؤرقة جوزيف عيد، مصور وكالة "فرانس برس" والتي تشبه اللوحة الفنية. وحازت الصورة على اهتمام كبير في جميع أنحاء العالم منذ نشرها في يوم 9 مارس/آذار كرمز ليس فقط لخراب الحرب الوحشية في سورية، ولكن أيضا كرمز لإصرار الشعب السوري على التمسك بالحياة على الرغم من ظروفهم.

وكان المواطن السوري أنيس - المعروف أيضا باسم أبو عمر - تمَّ اللقاء معه للمرة الأولى في قصة مؤثرة نشرتها الوكالة الفرانسية في وقت مبكر من عام 2016، عندما كان يعيش في حي يسيطر عليه المعارضون في المدينة. وكان قبل الحرب، يعمل في بيع قطع غيار السيارات القديمة.

وكانت حلب قد سقطت بالكامل في ديسمبر/كانون الأول الماضي لتعود مرة أخرى تحت سيطرة الحكومة بعد أربع سنوات ونصف من القتال المرير. وكان سامي كيتز، رئيس مكتب وكالة "فرانس برس" في بيروت والمصور جوزيف عيد قد سافرا مؤخرًا إلى المدينة لتوثيق كيف كان يعيش سكانها مثل المدعو أنيس البالغ من العمر 70 عامًا في المدينة المدمرة التي كانت تعرف سابقا باسم "جوهرة سورية".

وتمكن الصحفيان من رؤية الدمار الذى حلَّ بالمدينة، حيث طافا حول منزل أنيس. وقام انيس بإشعال غليونه، وبدأ في الاستماع الى الأغاني التقليدية التي كتبها أحد المطربين السوريين المشهورين، محمد ضياء الدين.

وقال "انه يعيده إلى ماضيه والأشياء التي كانت دائما عزيزة عليه وعلى أفراد أسرته، وبدونها سيفقد هويته". وأضاف "هذا هو السبب في انه يصر على البقاء واستعادة حياته مرة أخرى." وعلى الرغم من إننا في بداية العام السابع من الحرب الأهلية السورية، فان الحرب أبعد ما تكون قد شارفت عن الانتهاء.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة العجوز في حلب المدمرة يستمع إلى الموسيقى تشغل مواقع التواصل صورة العجوز في حلب المدمرة يستمع إلى الموسيقى تشغل مواقع التواصل



GMT 18:03 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 11:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

GMT 10:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab