اليونيسف تؤكد أن قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اليونيسف تؤكد أن قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اليونيسف تؤكد أن قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)
غزة ـ عمان اليوم

مع سقوط أعداد متزايدة من الأطفال وسط الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة المحاصر، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قطاع غزة بأنّه "مقبرة للأطفال"، مشدّدةً على "وجوب توقّف القتل". وأشارت المنظمة إلى حياة محطّمة ودائرة من الألم ومعاناة لا توصَف، في ظلّ الحرب التي تُرتكَب بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقد بيّنت منظمة يونيسف أنّه في ظلّ استمرار الهجمات العشوائية على الأطفال والمدنيّين والعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، فإنّ "الوقت حان لإنهاء هذه الحرب". وأكّدت: "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار".

وفي بيان أصدرته منظمة يونيسف، أشارت مديرتها التنفيذية كاثرين راسل إلى "نهاية أسبوع دامٍ في شمال قطاع غزة"، وقد أفادت بأنّ تقارير وردت عن "مقتل أكثر من 50 طفلاً في جباليا، في الساعات الثماني والأربعين الماضية وحدها"، لا سيّما مع "تدمير الغارات (الإسرائيلية) مبنيَين سكنيَّين يؤويان مئات الأشخاص".

كذلك أشارت راسل إلى تعرّض سيارة موظّفة في منظمة يونيسف، من ضمن الفريق العامل في حملة التطعيم الطارئة ضدّ شلل الأطفال شمال القطاع، لـ"إطلاق نار من طائرة كوادكوبتر (رباعية المراوح) نظنّ أنّها كانت تحلّق في جباليا - النزلة"، أمس السبت. وإذ قالت أنّ السيارة تضرّرت، طمأنت أنّه "لحسن الحظّ، لم تُصَب الموظفة بجروح"، قبل أن تستدرك "لكنّها أُصيبت بصدمة عنيفة".

أضافت المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف أنّه "في الوقت نفسه، وردت تقارير عن إصابة ثلاثة أطفال على الأقلّ بهجوم آخر بالقرب من نقطة تطعيم في الشيخ رضوان، في حين كانت حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال جارية". وأكدت راشل أنّ "الهجمات على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة يونيسيف أمثلة أخرى على العواقب الوخيمة للضربات العشوائية التي تستهدف المدنيّين في قطاع غزة".

ورأت راسل أنّه "بالإضافة إلى المستوى المروّع لوفيات الأطفال في شمال قطاع غزة نتيجة هجمات أخرى، فإنّ هذه الأحداث الأخيرة تُجمَع لتدوّن فصلاً مظلماً آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب الرهيبة". يُذكر أنّ منظمة يونيسف كانت قد أفادت في أكثر من مرّة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنّ العدوان الحاصل هو "حرب على الأطفال".

وشدّدت المسؤولة الأممية على "وجوب حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المباني السكنية، إلى جانب العاملين في المجال الإنساني ومركباتهم"، وذلك "وفقاً للقانون الإنساني الدولي". وشرحت راسل أنّ "أوامر التهجير أو الإخلاء لا تسمح لأيّ طرف بجعل كلّ الأفراد أو الأشياء في منطقة ما أهدافاً عسكرية"، مبيّنةً أنّ ذلك "لا يعفيهم من التزاماتهم بالتمييز ما بين الأهداف العسكرية والمدنية، وبالتناسب واتّخاذ كلّ الاحتياطات الممكنة خلال الهجمات".

وتابعت راسل أنّ "على الرغم من ذلك، يجري التغاضي عن تلك المبادئ مراراً وتكراراً، الأمر الذي "يؤدّي إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال وحرمانهم من الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة". وإذ لفتت إلى "وجوب توقّف الهجمات على المدنيّين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، وعلى ما تبقّى من المرافق والبنية الأساسية المدنية في قطاع غزة"، حذّرت من أنّ "الفلسطينيين بالكامل من سكان شمالي قطاع غزة، خصوصاً الأطفال منهم، معرّضون لخطر الموت الوشيك بسبب الأمراض والمجاعة والقصف المستمرّ".

وفي ختام بيان منظمة يونيسف، طالبت يونيسف إسرائيل، على لسان مديرتها التنفيذية بـ"إجراء تحقيق فوري في الظروف المحيطة بالهجوم على أحد موظّفيها، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك". كذلك دعت الدول الأعضاء فيها إلى "استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال"، مجدّدة نداء "لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

اليونيسف نتوقع نفاد المخزونات الغذائية في جنوب غزة خلال أيام

اليونيسف تُثمّن دعم سلطنة عُمان لمساعدة الأطفال في قطاع غزة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونيسف تؤكد أن قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب اليونيسف تؤكد أن قطاع غزة مقبرة للأطفال وحان الوقت لإنهاء الحرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab