بيع المساعدات الغذائية في سورية تجارة رابحة في زمن الحرب
آخر تحديث GMT12:12:54
 عمان اليوم -

بيع المساعدات الغذائية في سورية تجارة رابحة في زمن الحرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بيع المساعدات الغذائية في سورية تجارة رابحة في زمن الحرب

بيع المساعدات الغذائية في سورية
دمشق - العرب اليوم

ضبطت الجهات الأمنية السورية، الأحد، 12 طنًا من المساعدات الغذائية المقدمة من الأمم المتحدة للمتضررين من الحرب في البلاد في مخزن أحد التجار في دمشق، بينما كان العمال يفرغون الصناديق ويغيرون اللصاقات التي تدل على مصدر تلك المواد، تمهيدًا لبيعها في السوق.

وأكد مصدر في لجنة الإغاثة العليا أنه خلال الـ8 الأشهر الماضية، تم ضبط أكثر من 35 طنًا المساعدات الغذائية التي تم تغيير لصاقاتها في مخازن تجار العاصمة دمشق، لافتًا إلى أن القوى الأمنية مستمرة بملاحقة كل من يتلاعب بموضوع المساعدات الغذائية.

وأصبح بيع المساعدات الغذائية تجارة رائجة في الفترة الأخيرة كونها تجارة رابحة 100% ولا يلزم لمزاولتها سوى معرفة بعض العاملين الفاسدين في برنامج الإغاثة ومخزن صغير وطابعة صناعية لتغيير اللصاقات.

وأضاف أحمد، أحد قاطني مراكز الإيواء في دمشق، أن صندوق المعونة الغذائية كان يقدم لنزلاء المركز مرتين في الشهر عام 2014 ثم أصبح مرة واحدة في الشهر عام 2015 وفي 2016 أصبحت المعونة تقدم مرة كل شهرين أو ثلاث. وأفاد أحد العاملين في برنامج الإغاثة أنه رغم أن اغلب المستفيدين من برنامج المعونة في دمشق قد تركوا البلاد خلال السنه الماضية وبنفس الوقت ازدادت كمية المساعدات الواصلة إلا أن حصة العائلة الواحدة آخدة بالتضاؤل.

وأشار أحد المتطوعين في مركز الإيواء إلى أن قصة بيع المساعدات الغذائية بدأت عندما قرر بعض نزلاء مراكز الإيواء بيع ما يفيض عن حاجتهم منها لشراء السجائر مثلًا، وقاموا بعرضها على الرصيف المقابلة للمركز ولاقت رواجًا كبيرًا، بل وأصبح سكان الحي يحجزون مشترياتهم مسبقًا من النزلاء لجودتها وسعرها الرخيص.

وتابع "ربما ضاقت عين التجار على رزق هؤلاء المهجرين والنازحين ورأوا أنها تجارة رابحة ولا يجب أن تفوتهم فرصة الكسب منها. وكانت السلة الغذائية الواحدة تحتوي على العديد من المواد الغذائية المدروسة بدقة من قبل الأمم المتحدة لتأمين الحد الأدنى من التغذية للمستفيدن، وكانت تحوي "علب سمك طون - سردين -معجون طماطم - زيت 6نباتي - فول مدمس معلب- سكر - رز - برغل - عدس - حمص ..ومواد أخرى حسب الجهه المقدمة". وتباع تلك المواد بنفس سعر السوق وبشكل علني دون أن تتم ملاحقة الباعة الصغار، وكانت الحكومة السورية قد أصدرت قرارًا بمعاقبة كل من يضبط متلبسًا بييع المساعدات الغذائية من المستفيدين بالحبس لمدة شهر مع حرمانه من الاستفادة من المعونات في المستقبل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيع المساعدات الغذائية في سورية تجارة رابحة في زمن الحرب بيع المساعدات الغذائية في سورية تجارة رابحة في زمن الحرب



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab