مئات الجثث على الطرق والشوارع المؤدية إلى وسط سنجار
آخر تحديث GMT09:32:23
 عمان اليوم -

مئات الجثث على الطرق والشوارع المؤدية إلى وسط سنجار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مئات الجثث على الطرق والشوارع المؤدية إلى وسط سنجار

عناصر مسلحة من تنظيم "داعش"
العراق - العرب اليوم

وصف شاب أيزيدي دخل قبل أيام عن طريق سورية إلى قريته القريبة من سنجار, حالة المدينة الصعبة, حيث أن المئات من جثث العراقيين كانت موجودة على الطرق والشوارع المؤدية إلى وسط سنجار والمجمعات السكنية التابعة للقضاء.
وأضاف الشاب في حديث صحافي أن هذه القرى أصبحت الآن خالية تمامًا من أي وجود بشري سوى دوريات لمسلحي "داعش" لسرقة ما تبقى في بيوتها المهجورة.
وكان سليمان خوديدا خلف، 24 سنة، قد عاد مؤخرًا من قريته بورك جنوب جبل سنجار بعد أن دخلها مع اثنين من أصدقائه لجلب أوراقهم الثبوتية التي تركوها حين سيطر مسلحو "داعش" على سنجار أوائل أغسطس /آب الماضي.
وأصيب خلف بحالة نفسية سيئة بعد عودته من سنجار, مؤكدًا أنه لن يعود مرة أخرى إلى سنجار.
وروى خلف الذي كان يملك محلا لبيع الملابس النسائية في البلدة، مشاهداته خلال رحلته إلى مسقط رأسه والعودة منه، حيث انتقل إلى دهوك ثم إلى معبر فيشخابور الحدودي بين إقليم كردستان وسورية وبات هناك ليلة واحدة, وذلك بسبب عدم وجود أي طريق من دهوك أو أربيل إلى سنجار أو الموصل جراء المعارك الدائرة بين قوات القوات المسلحة و"داعش".
ويتابع خلف أنه بعد السير على الأقدام لمدة أربع ساعات وصلوا منطقة تل كوجر في الجانب السوري من الحدود مع إقليم كردستان، ثو وجدوا سيارة لتنقلهم إلى العراق مرة أخرى لدخول سنجار، مقابل مبلغ 140 ألف دينار عراقي لكل فرد منا.
وأضاف أوصلتنا السيارة إلى قرية تقع على الحدود مع العراق تسمى منجور، واستغرقت الرحلة 20 دقيقة إلى أن دخلنا الأراضي العراقية وبالتحديد بين قريتي دوهلا ودوغري جنوب جبل سنجار, ومن هناك توجهنا إلى قريتنا بورك.
ويتابع مشاهد الألم والمعاناة التي وجدوها في الطريق ويسرد ما سمعه من أصوات للاشتباكات بين المسلحين,  ويروي ما شاهده من عشرات الجثث للرجال والنساء الأيزيديين مرمية على الأرض في طرقات القرية.
وأوضح أن الجثث كانت منتفخة ومتعفنة، تفوح منها رائحة كريهة وأن الحيوانات تعفنت هي الأخرى, وكانت هناك أعلام بيضاء مرفوعة فوق أسطح بعض المنازل، لأن "داعش" عندما دخل القرية طلب من الباقين فيها أن يرفعوا أعلامًا بيضاء حتى لا يستهدفهم.
القرية كانت خالية تمامًا، أكثر المنازل كانت مفتوحة وقد سرقت محتوياتها, مبينًا أنه شاهد عدد من سيارات "داعش" كانت تقل مجموعة من المسلحين في القرية.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مئات الجثث على الطرق والشوارع المؤدية إلى وسط سنجار مئات الجثث على الطرق والشوارع المؤدية إلى وسط سنجار



GMT 18:03 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 11:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

GMT 10:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab