نوَّاب كنديون يطالبون بتحقيقٍ حول مسقط رأس مريم منصف
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

أول وزيرة مسلمة في الحكومة الكندية الحالية وعمرها 31 عامًا

نوَّاب كنديون يطالبون بتحقيقٍ حول مسقط رأس مريم منصف

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نوَّاب كنديون يطالبون بتحقيقٍ حول مسقط رأس مريم منصف

وزيرة المؤسسات الديمقراطية في حكومة جوستن ترودو الكندية مريم منصف
أوتاوا - جاد منصور

أثار التقرير الذي نشرته صحيفة كلوب آند ميل الكندية جدلاً واسعاً حول حياة وزيرة المؤسسات الديمقراطية في حكومة جوستن ترودو الكندية مريم منصف .

وأشار التقرير إلى أن الوزيرة لم تولد في أفغانستان بل في إيران ليصل الأمر إلى حد المطالبة بالتحقيق في الأمر من طرف بعض أعضاء الحزب المعارض، حيث أكد النائب المحافظ مشيل رمبل عبر صفحته الرسمية على تويتر إن الأمر ستكون له عواقب وخيمة إذا تبثت أن مسقط رأس الوزيرة مريم منصف كان سبباً في طلبها اللجوء إلى كندا، حسب صحيفة كلوب آند ميل، داعيًا زعامة حزب المحافظين المعارض توني كليمنت وفقاً لما ذكرته صحيفة تورنتو سان إلى إجراء تحقيق في المعلومات التي أوردتها الصحيفة وإن كانت شهادة الميلاد التي قدمتها الوزيرة للحصول على الجنسية الكندية كاذبة.

وعن كيفية عدم تمكن الجهات الأمنية من كشف حقيقة مولد مريم منصف خلال الفحص للمناصب الوزارية قالت السلطات إنها بدورها عرفت الخبر من كلوب آند ميل.
وكشف محامي الهجرة لورن والدمان لقناة CTV، الجمعة، أن حالة مريم منصف تتكرر يومياً من خلال الدعاوى التي ترد إلى مكتبه فالكثير من المهاجرين إلى كندا لا يعرفون أين ولدوا خاصة الأطفال اللاجئين، مشيرًا الى أن الآباء والأمهات يريدون حماية أطفالهم ويؤدي ذلك إلى تحريف بعض المعلومات، واعتبر محامي الهجرة جودي مامان آخر لصحيفة تورنتو سان أن حصول مريم منصف على الجنسية الكندية بمعلومات غير صحيحة سواء كان الأمر مقصوداً أو غير مقصود فذلك لا يضع جنسيتها الكندية في خطر ومن الممكن إجراء التحقيق للكشف عن ذلك.

ولم تجد الوزيرة حرجاً في شرح الأمر عبر صفحتها الخاصة على فيسبوك، حيث قالت إنها تفاجأت بما نشرته صحيفة كلوب آند ميل وأن الأمر أغضبها وأختيها وقاموا بتوجيه السؤال لوالدتهن التي أكدت أنهن ولدن في إيران، وأنها لم تخبرهن بذلك من قبل لأنها لم تعتقد أن الأمر مهم.

وأوضحت والدة مريم منصف، حسب التدوينة، أنهن ولدن من أبوين أفغانيين وأنهن أفغانيات من الناحية القانونية ولا تحكمهن القوانين الإيرانية، وأشارت الوزيرة إلى أنها لم تعلم بالموضوع قبل نشر كلوب آند ميل لمعلومات عن مكان ولادتها، وذكرت الصحيفة أن مريم منصف ولدت في مدينة مشهد في إيران والتي تبعد 200 كيلومتر عن الحدود الأفغانية وأنها لم تلد في هيرات في أفغانستان، وقالت منصف في تدوينتها أن كل ما تعرفه أنها جاءت لاجئة إلى كندا وعمرها 11 عامًا وكان ذلك عام 1996، وأن كندا منحتها كل السبل للحياة المستقرة والآمنة حتى تنجح في حياتها وتصل إلى منصب وزيرة، ونشرت الوزيرة مع كلامها صورة لها مع أسرتها يوم تأديتها لقسم اليمين الدستوري كنائبة في مجلس النواب الكندي.

يشار أن وسائل الإعلام كانت قد تناقلت قصة مريم منصف كأصغر وزيرة وأول مسلمة في الحكومة الكندية الحالية وعمرها 31 عامًا، بعد أن جاءت كلاجئة مع أمها وأختيها إلى كندا، وتركت والدة منصف أفغانستان بعد مقتل والدها عام 1988 -والذي كان يعمل تاجراً لقطع غيارات السيارات- بعد ذلك هربت الأم ببناتها خوفاً من الجماعات المتطرفة ليسافرن على الجمال إلى إسلام آباد ثم إلى كراتشي والأردن ثم مونتريال في كندا.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوَّاب كنديون يطالبون بتحقيقٍ حول مسقط رأس مريم منصف نوَّاب كنديون يطالبون بتحقيقٍ حول مسقط رأس مريم منصف



GMT 08:55 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أفغانيات يكافحن لمحاسبة طالبان على جرائمها ضد الإنسانية

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab