عارضة أزياء سودانية تكشف طريقة مواجهتها المضايقات بسبب بشرتها
آخر تحديث GMT11:43:49
 عمان اليوم -

خسرت شقيقتها الأكبر سنًا أثناء هروب العائلة إلى إثيوبيا

عارضة أزياء سودانية تكشف طريقة مواجهتها المضايقات بسبب بشرتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عارضة أزياء سودانية تكشف طريقة مواجهتها المضايقات بسبب بشرتها

عارضة الأزياء السودانية الجميلة نياكيم جاتويش
باريس ـ مارينا منصف

كشفت عارضة الأزياء السودانية الجميلة نياكيم جاتويش، التي أصبحت رمز الموضة بعد انتقالها إلى الولايات المتحدة من مخيم للاجئين عن المضايقات القاسية التي تعرضت لها على يد زملاء الدراسة اللذين نعتوها"بالسوداء جدًا" بسبب لون بشرتها.عارضة أزياء سودانية تكشف طريقة مواجهتها المضايقات بسبب بشرتها

وقالت نياكيم جاتويش، والتي تقطن في مينيسوتا، في مارس/أذار من هذا العام سألها سائق "أوبر" مرة ما إذا كانت سوف تبيض بشرتها إذا أعطيت ،000 10دولار في المقابل ولاقت قصة جاتويش صدى بين متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي اللذين وصلوا إلى 325,000على إنستغرام. وأصبحت غاتويش البالغة، 24 عامًا مناصرًا صريحًا لقبول الذات، إذ غالبا ما تتحدث ضد التمييز على أساس لون البشرة.

وقبل انتقال غاتويش إلى الولايات المتحدة كانت تبلغ من العمر 14 عامًا، وعاشت في مخيمين مختلفين للاجئين في إثيوبيا وكينيا، بعد أن اضطرت عائلتها إلى الفرار من السودان الذي مزقته الحرب، وذكرت في مقابلة جديدة لكوزموبوليتان "هربت والدتي قبل أن أولد، بسبب الحرب. الجنود كانوا يأتون ويطلقون النار على القرية بأكملها، " فكان عليها أن تسير فى طريقها مع أطفالها سيرًا على الأقدام إلى إثيوبيا، وهنا خسرت شقيقتي الأكبر سنا - توفيت على طول الطريق. كنا هناك حتى غادرت الأمم المتحدة هذا المخيم. بعد ذلك، انتقلنا إلى مخيم للاجئين في كينيا، حيث تم قبولنا أخيرًا في الولايات المتحدة". وتوقعت العارضة أن أميركا ستكون "مثل الجنة"، بعد النوم في خيام مخيم اللاجئين وفقدان الأمن والغذاء والماء، ولكنها واجهت البلطجة والمضايقات القاسية التي لا ترحم عندما استقرت في بلدها الجديد.

وسردت تهكم زملائها لها، وقالت: "إنهم يقولون، كما تعلمون، أنا سوداء جدًا، بشرتي مظلمة جدا." وكانوا يقولون لي"أنتى تستحمين، وهذا هو سبب لون بشرتك الأوساخ." أو "ابتسمى حتى نتمكن من رؤيتك، نياكيم، لا يمكننا رؤيتك". أما في الصف، على سبيل المثال، فإن طرح المعلم سؤال ويقول:" أوه، نياكيم، هل يمكنك الإجابة على ذلك؟ " يقول أحد الأطفال: "من تتحدثون؟ لا يمكننا رؤيتها، إنها ليست هنا". ثم يبدأ الصف بأكمله بالضحك، أما أنا أبكي فقط. " وكان علي في مرحلة المراهقة، إتمام عملية تعلم اللغة الإنجليزية، كما كافحت أيضًا مع حاجز اللغة. واعتقدت أنها لن أصبح عارضة أزياء، لأني لا أبدو مثل الآخرين في المجلات أو على شاشة التلفزيون أو عبر الإنترنت. وعندما انتقلت عائلتها إلى ولاية مينيسوتا في العام التالي، واصلت التعليقات بشأن لون بشرتها وحاولت العارضة تكوين عدة صداقات لكنها فشلت بسبب حاجز اللون واللغة .عارضة أزياء سودانية تكشف طريقة مواجهتها المضايقات بسبب بشرتها

وتجد العارضة السودانية، أن التجاهل أفضل شئ الآن، عندما سألها سائق أوبر ما إذا كانت تريد أن تبيض بشرتها مقابل 10،000 دولار، وقالت إنها ضحكت وسألته لماذا يعتقد أنها يجب أن تغير مظهرها. وكان السائق مقتنعًا بأن الأبيض سيكون له فرضية أفضل وأسهل في العثور على وظيفة وإيجاد شريك حياة، وأجابت عليه غاتويش: "حتى لو كان جلدي أبيض أنا أحب نفسي كما أنا وأحب الطريق الصعب".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عارضة أزياء سودانية تكشف طريقة مواجهتها المضايقات بسبب بشرتها عارضة أزياء سودانية تكشف طريقة مواجهتها المضايقات بسبب بشرتها



GMT 08:55 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أفغانيات يكافحن لمحاسبة طالبان على جرائمها ضد الإنسانية

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:21 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab