مايا عمار تشرح طرق وأسباب الابتزاز الجنسي للفتيات
آخر تحديث GMT22:44:24
 عمان اليوم -

بيّنت لـ "العرب اليوم" عدم وجود نصّ قانونيّ لإدانته

مايا عمار تشرح طرق وأسباب الابتزاز الجنسي للفتيات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مايا عمار تشرح طرق وأسباب الابتزاز الجنسي للفتيات

المسؤولة في جمعية "كفى" مايا عمار
بيروت ـ غنوة دريان

انشغل اللبنانيون بحلقة تلفزيونية، مثيرة للجدل، كان بطلها مبتزّ جنسيّ محترف، حيث حلّ جوزيف معلوف، ضيفًا على البرنامج بعدما عمد إلى نشر العديد من الفيديوات الجنسية المسجّلة له مع زوجة الطبيب اللبناني، وانتشرت هذه التسجيلات كالنار في الهشيم، مشبعة رغبة الفضوليين بالعديد من المشاهد الواضحة في أكثر من موقع، إضافة إلى المكالمات الهاتفية.

واشتهر البرنامج، بلعب دور المخبر، إذ استضاف في وقت سابق مشغل شبكة دعارة جنسية، مانحًا إياه مساحة للدفاع عن نفسه، قبل أن تعتقله السلطات الأمنية لدى خروجه من الأستوديو، وتكرّر السيناريو هذه المرة أيضًا، مع خروج المبتز الجنسي من الحلقة التي كانت تبث مباشرة على الهواء، وفي موضوع الأخلاقيات الإعلامية هناك الكثير مما يحكى عن فضائحية هذا النوع من البرامج، لجهة منح المبتز وحده فرصة للكلام، ونشر الفيديوات الجنسية التي تُظهر أكثر مما تُخفي، بالإضافة إلى الأسئلة التي طُرحت على شاكلة "كنت تمارس الجنس معها على تخت زوجها؟"، و"مارست معها الجنس لأربع ساعات متواصلة؟"، "هذه أول علاقة لك مع امرأة متزوجة؟"، وغيرها، بينما جرى معالجة هذه النقطة مرارًا بشكل مفصّل، برز جانب آخر لافت في هذا الإطار، إذ حمل كلام معلوف ذكورية مفرطة، أكدت على حقه القيام بأفعال مماثلة وتحميل المرأة المسؤولية الكاملة عن هذا النوع 

وأكّدت المسؤولة في جمعية "كفى"، التي تعنى بهذا النوع من القضايا، مايا عمار، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أن "الضحايا بالعشرات شهرياً، وهؤلاء من تعلم بشأنهم الجمعية، عدا عن الضحايا المجهولين"، مشيرة إلى أنّ "الحالات الكثيرة التي يلعب فيها الزوج أو الحبيب دور المبتز "إذا تخليتِ عني سأفضحك"، و"إذا لم تقومي بما أطلبه سأخبر أهلك أننا مارسنا الجنس"، وغيرها من العبارات التي يستخدمها هؤلاء للضغط على المرأة".

وسوّقت عمّار، مجموعة من النصائح للمرأة التي تتعرّض إلى الابتزاز، معترفة أن "ثمة صعوبة لدى العديد من الفتيات في مواجهة الأمر، الذي يصل بهن أحياناً إلى الموت في "جريمة شرف"، غني عن القول أن مصارحة الأهل تعد فعلاً شديد الصعوبة، وخطير أحياناً، في المجتمعات العربية"، مشيرة إلى جهود "كفى" في تمكين المرأة كي تتمكّن من المواجهة والاقتناع بداية بأنها غير مذنبة.

ولفتت عمار، إلى الخلل الموجود في القوانين اللبنانية مثالاً، إذ لا يوجد نص صريح خاص بالابتزاز الجنسي أو حماية الخصوصية، بل يُدرج الأمر في خانة إلحاق الضرر أو التهديد، مبرزة أنّه "لم يكن معلوف بحاجة إلى أكثر من تسريب الأشرطة والتسجيلات، حتى انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.، وسارع العديد ممن وصلتهم هذه المقاطع إلى مشاركتها مع آخرين متلذّذين بفعل الفضيحة، التي تؤكّد بشكل وهمي لا واع على "الفضيلة" التي يتمتعون بها، ولكن "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"""

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مايا عمار تشرح طرق وأسباب الابتزاز الجنسي للفتيات مايا عمار تشرح طرق وأسباب الابتزاز الجنسي للفتيات



GMT 08:55 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أفغانيات يكافحن لمحاسبة طالبان على جرائمها ضد الإنسانية

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ عمان اليوم

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى
 عمان اليوم - إطلالات كيت ميدلتون أناقة وجاذبية لا تضاهى

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab