معالجوا الأميرة ديانا يكشفون أسرارًا جديدة عن حياتها
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

اتجهت إلى الوخز بالإبر بعد فشل زواجها

معالجوا الأميرة ديانا يكشفون أسرارًا جديدة عن حياتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معالجوا الأميرة ديانا يكشفون أسرارًا جديدة عن حياتها

الأميرة ديانا
باريس ـ مارينا منصف

اتجهت الأميرة ديانا إلى المعالجين والغرفة الاستشارية السرية، عندما بدأ زواجها في الانهيار، وقضت سنوات تبحث عن إجابات، وتسعى جاهدة إلى الراحة. وجاءت الراحة من خلال جولة لا نهاية لها مع العلاجات التي أصبحت تشمل التنويم المغناطيسي، والوخز بالإبر، وتدليك الأنسجة العميقة، وكانت تستخدم الوخز بالإبر مرتين في الأسبوع، مع الدكتورة ليلي هوا يو، في عيادة "أكوميديك"، شمال لندن.

وقالت الطبيبة لو، البالغة من العمر 63 عامًا، والتي تحاضر في الطب الصيني: "أتذكرها تقول لي في أكثر من مناسبة أن الرجال لا يحبون النساء العصبية، وتمننت لو لم تكن عصبية، شعرت أن هذا هو السبب في فشل زواجها، قالت لي إنهًا غالبا ما تنفجر في البكاء وتفقد أعصابها إذا كانت لديها مشكلة، وعلى الرغم من ذلك، قالت إن الوخز بالإبر لن ينقذ زواجها إلا إذا كانت أكبر سنًا وأكثر حكمة.

واشارت الطبيبة إلى أن ديانا كانت تلعب الملاكمة، في محاولة منها لتخفيف توترها، حيث كان يزورها مدرب كل أسبوع. وكشف الأمير هاري، 32 عامًا، عن أنه كان يبحث عن طرق لمواجهة التوتر المستمر بعد موت والدته، فقام بالتدرب على تلك اللعبة، حيث كان يقول إنها وسيلة جيدة.  وقال معلم العلاقات العامة، ديفيد وين مورغان": "تاثرت ديانا كثيرًا بالطريقة التي كانت تصورها بها وسائل الإعلام".

معالجوا الأميرة ديانا يكشفون أسرارًا جديدة عن حياتها

وقبل شهر واحد فقط من وفاتها، عام 1993 في سن الـ84، ذهبت جدة ديانا، روث فيرموي، وكانت شخصية موالية للملكية بشكل كبير، ومن أقرب الشخصيات للملكة الأم، إلى كل من الملكة والأمير تشارلز للاعتذار عن سلوك ديانا، وللاعتذار أيضًا عن فشلها في تحذير ونصح حفيدتها. وتلقت فيرموي خطابات، في وقت سابق، من الأمير تشارليز بشأن تدهور علاقته بديانا، وكتب لها أيضًا عن المشاكل التي تواجهها، لذلك يمكن للقارئ أن يفهم محنة ديانا وخوفها في هذا الجو الحساس الذي يمكن أن يعيد التاريخ العائلي نفسه فيه، فديانا، مثل والدتها، قد تفقد أطفالها بسبب الانفصال عن الأمير تشارليز، حيث إن والدتها، فرانسيس تشاد كيد، خسرت أبناءها ولم تستطع الاجتماع بهم حينما انفصلت عن جون سبنسر، والد الأميرة ديانا، وكانت ديانا تعلم أن فيرموي قدمت أدلة في المحكمة ضد ابنتها لصالح زوجها السابق، ساعدته على فصل أبنائه عن الأم، كما كانت تعلم أن تلك الجدة  لا تمل من دعمها للعائلة الملكية.

وأشار تقرير لصحيفة "ديلي ميل" إلى أن الرسائل التي أعرب فيها الأمير تشارلز عن آلامه مع زوجته لجدة ديانا لن تظهر أبدًا، حيث طلبت الجدة من ابنتها أن تحرقها أمام عينيها قبل وفاتها. وقالت الابنة عن ذلك: "حافظت أمي على جميع الرسائل في مكان آمن في شقتها، وقبل أن تتوفى، في عام 1993، طلبت مني أن أحرقها، وهو ما فعلته". وفي الوقت الذي فقدت ديانا فيه التعاطف العائلي، لفت التقرير إلى مشاهد توديع جثمان أميرة ويلز الراحلة، وكيف كان جثمانها مغطى بالورود ومحمولاً بين حشود من المواطنين ويجوب شوارع لندن، حتى تم دفن الأميرة الراحلة، مؤكدًا أن الجميع شعر لحظتها بأن هناك شيئًا تم فقدانه، وكان المشهد بمثابة توديع لسنوات الأميرة ديانا التي أحبها الناس لدرجة أن عشرات الآلاف تقاطروا توجهوا إلى لندن لتشييع جثمان امرأة لم يروها وجها لوجه ولو لمرة واحدة، كما أضاف التقرير أن ديانا كانت في وقت ما تشكل خطرًا على الأسرة المالكة البريطانية، حيث إن شعبية الأسرة المالكة كان في أدنى مراحلها خلال السنوات التي خاضت فيها صراعًا مع ديانا، لأن المواطنين كانوا في الغالب في جانب الأميرة الراحلة.

وجدير بالذكر أن التسجيلات التي تذيع فيها الأميرة ديانا أسرارها كانت في الأصل حوارًا عن الجمعيات الخيرية التي شاركت في إنشائها ودعمها، ووفقا لصديقتها، سيمون سيمونز، التي سجلت معها تلك التسجيلات، تحول الحوار بعد ذلك إلى حياة ديانا ومحنتها في القصر الملكي، وفي حفلة عشاء في "بريدجواتر هاوس"، في سانت جيمس، كانت ديانا جالسة على طاولة مع سوزي مينكيس، من كُتَّاب الموضة، وسألتها: "هل أنت خائفة من ما فعلتيه؟"، فردت ديانا: "عندما تقول الحقيقة في الحياة لا ينبغي أن تخاف".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معالجوا الأميرة ديانا يكشفون أسرارًا جديدة عن حياتها معالجوا الأميرة ديانا يكشفون أسرارًا جديدة عن حياتها



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:56 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 17:07 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 21:12 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:12 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 04:25 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab