الأسيرة الفلسطينية نسرين أبو كميل تُعانق حريتها في غزة

وصلت الأسيرة الفلسطينية المحررة نسرين أبو كميل صباح الأربعاء، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون/إيرز، بعد 4 أيام من منع الاحتلال الإسرائيلي دخولها للقطاع.
وسمح الاحتلال بدخول الأسيرة أبو كميل للقطاع، وسط مشاعر من الفرحة والشوق والاحتفال مع زوجها وأبنائها. ولفت إلى أن أبو كميل التي تحمل هوية "إسرائيلية"، وقعت على شروط لدى الاحتلال قبل دخولها القطاع، أبرزها منع سفرها إلى الداخل المحتل لمدة عامين. وأكدت أبو كميل في تصريحات للصحفيين عقب وصولها غزة أن "هذه لحظة لا توصف، كنت انتظر لقاء زوجي وأبنائي بشوق كبير". وأشارت إلى أنها تلقت "معاملة غير إنسانية من الاحتلال الذي تعمد إهانتي ومنع دخول إلى عائلتي في غزة عقب الإفراج عني". وأفرج الاحتلال عن أبو كميل الأحد الماضي بعد اعتقال دام 6 سنوات، تحت "ذرائع وحجج باطلة"، كما تقول مؤسسات حقوقية. وكان الاحتلال على مدى الأيام الثلاثة الماضية يمنع أبو كميل من العودة إلى غزة ولقاء عائلتها بذريعة أنها تحمل الجنسية الإسرائيلية، وبأنها لا تملك تصريحًا للدخول.

قد يهمك ايضاً

بعد تعهّد نتانياهو بإستمرار حربه ضد طائرات الاحتلال تشت 80 غارة على قطاع غزة فجر الاثنين

قصف إسرائيلي مكثف يدفع قطاع غزة إلى حافة الكارثة