منتدى الإعلام في السعودية يرصد أدوار الخطاب الإعلامي تجاه القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

منتدى الإعلام في السعودية يرصد أدوار الخطاب الإعلامي تجاه القضية الفلسطينية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منتدى الإعلام في السعودية يرصد أدوار الخطاب الإعلامي تجاه القضية الفلسطينية

يقام المنتدى بحضور الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
جدة ـ سعيد الغامدي

تستعد مدينة جدة (غرب السعودية) لإقامة المنتدى الدولي «الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيز»، الذي تنظمه الأمانة المساعدة للاتصال المؤسسي في رابطة العالم الإسلامي، بالشراكة مع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي، يوم الأحد المقبل.

ويهدف المنتدى الذي سيقام على مدار يوم واحد، إلى رصد أدوار الخطاب الإعلامي السلبية والإيجابية في تناول القضايا الحاسمة - ولا سيما الفلسطينية - والعمل على ترشيده بما يحقق الاستقرار الإقليمي والسلام العالمي.

وسيقام المنتدى بحضور الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وحسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وسلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، والوزير أحمد العساف المشرف على الإعلام الرسمي في فلسطين، ومديري ورؤساء وكالات الأنباء الوطنية الرسمية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ونخبة من الوكالات والمؤسسات الإعلامية العالمية والقيادات الدينية المختلفة.

وسيناقش المنتدى عدداً من المحاور، أبرزها «التحيز والتضليل في الإعلام الدولي: القضية الفلسطينية أنموذجاً»؛ بهدف التعرف على مكامن الخلل في التعاطي الإعلامي مع القضايا الدولية وبشكل خاص الدينية منها، ورصد الأثر السلبي للتحريض والتحيز في الخطاب الإعلامي وخطورته على المجتمعات الإنسانية؛ سعياً إلى صياغة تحالف دولي مشترك ضد مخاطر التضليل والتحيز ونشر الكراهية في الخطاب الإعلامي.

وعن تأثير الإعلام على التصورات النمطية والتحيزات يقول لـ«الشرق الأوسط» الدكتور هليل العميري أستاذ الاتصال المؤسسي والعلاقات الدولية المشارك في جامعة أم القرى: «الصورة النمطية هي تكرار لصورة ثابتة بصفات ثابتة تقريباً عن عرق معين أو بلد معين أو أتباع دين أو ثقافة معينة والناقل الرسمي لهذه الصورة النمطية إنما هو الإعلام بجوانبه المتعددة التقليدي والجديد، ومنه منصات التواصل الاجتماعي».

وأضاف: «لذا فإن هذه الصور كلما كانت (محبوكة) ومشبعة بالمداخل الوجدانية ومستغلة للأحداث فإنها تكون أكثر تاثيراً، وهذا يدفع الجهة المقابلة في إعداد ما تعتقد أنه رد وتقوم بنشره؛ ولذا يكون هناك الكثير من المغالطات والدس، ولكن الحقيقة لا يمكن إخفاؤها أو تجاوزها بأي حال وستنكشف».

وبحسب العميري، فإن هذه الصور المتناقلة توفر الأرضية الخصبة لاقتناص المناسب منها لأهل الأهواء والأهداف، وهذا يحصل كثيراً وقت الأحداث والأزمات، ومن ذلك العدوان الصهيوني على الفلسطينيين في غزة ومحاولة إبادتهم، مؤكداً أن الإعلام هو المعتمد الأول لبناء المواقف وعدم تأجيج الصراعات؛ ولذلك فإن نقل المعلومة الصحيحة والصادقة والحرص على التوازن بين ذكر الحقيقة ومصلحة الوطن والحرص علي ذلك لهو الأساس في تثبيت الأمن والاستقرار والحصول على رؤية واضحة وصحيحة توحد الجهود.

وبيّن أن الإعلام الرسمي غالباً، وفي كثير من الدول، يلتزم بالتدابير والتعليمات العامة؛ ولذلك فهو أكثر انضباطاً ومراعاة للمصلحة العامة، مشيراً إلى إن الجهود ينبغي أن توجه للإعلام الفردي (منصات التواصل الاجتماعي) الذي يصعب التثبت من صدق مشاركاته لأسباب عدة، منها كثرتها وتعددها وصعوبة التأكد من مصدرها، وكذلك عدم توفر الوقت لدى ناقليها لإعادة النظر فيها أو التأكد منها.

وشدد العميري على أن الاهتمام بجانب المحتوى ومدى صحته وملاءمته للنشر من حيث المصلحة يعدّ الأساس في الحد من الدور السلبي الذي قد ينتج من أي محتوى مضلل؛ ولذا سنّت قوانين عدة للجرائم المعلوماتية والتي لوحظ أن لها دوراً كبيراً في عدم التعدي على الآخرين أو نقل معلومات خاطئة عن أفراد أو كيانات أهلية أو حكومة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سلطنةُ عُمان تشارك في الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بالرياض

سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الاستثنائي للّجنة التنفيذية في منظمة التعاون الإسلامي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الإعلام في السعودية يرصد أدوار الخطاب الإعلامي تجاه القضية الفلسطينية منتدى الإعلام في السعودية يرصد أدوار الخطاب الإعلامي تجاه القضية الفلسطينية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab